تحية و تقدير
مع حلول العام الجديد ٢٠١٨ تستقبل المنطقة حالة غليان الشارع الإيراني وهو يطالب
بالإصلاح فتحولت المظاهرات الى سب وشتم النظام المجرم الإيراني وحرق ومواجهات، وبما
انها ليست المرة الأولى التي ينزل فيها الشعب الإيراني الى الشوارع اذا ما عدنا الى
عام ٢٠٠٩ واحتجاجات الانتخابات فانهم اليوم يعرضون مطالبهم التي بدأت بالمدنية او
المتعلقة بالبطالة و ذهبت الى ابعد فوصلت الى تغيير النظام .
السوال يا ترا ماهو المطلوب من ايران لم تفعله لاميركا والصهيونية ؟ جعلت اللاعب الرئيسي يغضب من حكم الملالي وامر عملاءه في ايران بتحريك الشارع ضد الحكومة التي كما هو معروف عنها لديها من المكر ما سيمكنها من الإفلات من زوبعة الفنجان فهي الان من الموكد تتسارع في الخفاء وتتوسل لمعرفة ما هو المطلوب لتنفذه، ان كانت القدس فستتراجع عن التطبيل والتزمير وان كا ن البرنامج النووي فلن يكون له وجود فهي ستكتفي بما لديها من تسليح تقليدي لمحاربة الإرهاب المصطنع اما مسالة تدخلها في العراق وسوريا واليمن وحتى معاداتها للسعودية وضربها بالصواريخ جميعها لا تستدعي ان تصرف الأموال الطائلة لتحريك الشارع الإيراني دون مقابل ستخضع اليه ايران دون فرق تفتيش واسلحة دمار شامل ومجلس الامن الضعيف والأمم المتحدة المتحدة في احتفالات الأعياد الدينية.
اذن لا تخافوا على نظام الملالي بل لنخاف على انفسنا
اخوكم
ابو فرح
٠١ / ٠١ / ٢٠١٨
