شبكة ذي قار
عـاجـل










الأمة العربية ولادة رغم ان مخاضها صعب الا أنها معطاة ، حيث تردف من الأبطال والرجال الصناديد ما يعجز عن وصفهم التأريخ الذي طرزوه بآيات الحب والتضحية والوفاء لهذه التربة الطاهرة ..

لدفاع عن المباديء والشرف والوطن دين في أعناق الرجال ، لا تغمض لهم عين ولا يهدأ لهم بال الا وهم يسطرون أروع الملاحم دفاعا عن الأرض والعرض والشرف ..

هكذا كان البطل صدام حسين ، وهكذا عاش واستشهد ، استشهد من أجل العراق ومن أجل مباديء البعث العظيم الشامخ ومن أجل الدفاع عن حرائر العراق وشرف العراقيات ومن أجل ( الأمة العربية ) ومن أجل قدسية أرض فلسطين ، فاعتلى حبل المشنقة وهو يؤدي الشهادة ويهتف تحيا فلسطين حرة عربية ، وبهذا الموقف البطولي أذهل أعدائه بكون ذلك الطود الشامخ الذي لا يبالي الموت ولسان حاله يقول ( يا محلا النصر بعون الله ) ..

لك من ياسيد القوم الف تحية ، فقد وقف العالم باعجاب وتقدير لوقفتك المشرفة رغم تآمر المحتلين والخونة والساقطين الذين غدروا بعز العراق وشموخه ..

ان وقفتك الرجولية هزت المحكمة ( المهزلة ) التي أرادوا الأعداء من خلالها أن يصوروا ضعف القائد الفارس ، ولكن أبى الله الا أن يخذلهم ويفضحهم .. ان رفاقك الذين صمدوا معك استمدوا العزم من قائدهم المغوار صدام حسين ..

رحمك الله يا أبا الشهيدين البطلين عدي وقصي وجد الفتى مصطفى .. نم قرير العين ياسيد الشهداء في عليين وأنت تعلم علم اليقين ان الرجال الذين تتلمذوا في مدرسة البعث ومدرسة القائد صدام حسين هم اليوم من يحمل الراية التي دافعت وناضلت واستشهدت من أجلها ، ويتقدم المسيرة الرفيق المناضل المجاهد عزة ابراهيم الذي صان الأمانة ، أمانة القيادة والدفاع عن العراق والعراقيين ..

اهنأ ياسيدي بهذه الكوكبة من رفاق البعث العظيم الذين أقسموا أن لايتركوا ميدان القتال والنضال الا أما النصر وأما الشهادة .





الاثنين ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د . حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة