شبكة ذي قار
عـاجـل










أن نظام الولي الفقيه أخذد بالتصدع وسيتهاوى قريبا في مزابل التاريخ فهدا النظام الاستعدائي الاستبدادي والذي وضع أستراتيجيته التوسعية المقبور الخميني الحالم ومن بعده الخامنئي المكمل لمخططه بأعادة أمجاد الاكاسرة والسيطرة على الدول العربية وأبتلاعها قد وصل للرمق الاخير وعمليا فاليوم لن يكون كبعده في أيران فبعد أن أهمال وتقيد لحريات الشعب الايراني طيلة أربعة عقود تقريباً جعلت من البلد دولة مارقة تتدخل في شؤون جيرانها بغير وجه حق وجعلت من أبناء الشعب الايراني وقودا لحروب وتدخلات عبثيه ضربيتها دماء تسيل في العراق وسوريا واليمن أوصلت المواطن الايراني لحالة الفقر المدقع بأقتصاد منهارللبلد مع تهميش وتغيب كبير لمكونات الشعب الايراني من القوميات الغير فارسية من أذريين وأكراد وعرب وأعتبارهم كمواطنين من الدرجة الثانية طيلة فترة حكم الملالي كل هذه العوامل وغيرها أججت روح الثورة لدى أبناء الشعوب الايرانية بمختلف مكوناتهم لتغيير هذا الواقع المرير والتمرد على نظام قمعي دموي فهب وخرج الالاف من الايرانيين ومن مختلف القوميات ضد النظام منتفضين بعد أن ذاقو ذرعاً من وضعهم المتردي على مختلف الاصعدة مع العلم بأن أنتفاضات الاذريين والاكراد والعرب ليست بجديدة أو وليدة اليوم بل هي كانت وماتزال مستمرة منذ سنوات وما تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات والحراك الذي قام به الشعب الايراني مؤخراً ألا كرة ثلج سوف تكبر وتكبر حتى تنهي هذا النظام قريباً هذا النظام الاجرامي الدموي الذي أدرك الشعب الايراني حقيقته جيداً ومل من سياساته الرعناء التي بددت ثروات البلاد بحروب وتدخلاث عبثية وأهلمت البلد والشعب تماماً فالمظاهرات والاحتجاجات وصلت اليوم الى مناطق جغرافية نفوذ النظام ورفعت شعارات تدعو علنا لاسقاط الجمهورية الاسلامية والموت لمرشدها المجرم وجاءت بوقت حرج للنظام الذي يعيش حالة أخفاق فعلية بمختلف الاصعدة الداخلية والخارجية فهو لم يحقق لشعبه سابقاً وحالياً أياً من وعوده وعلى مدى عقود ووضعه أقليماً ودولياً معقد وصعب والاوضاع يمكن أن تتدهور أكثر وأكثر وتخرج بأي لحظة عن سيطرته مع تسارع الاحداث وتصاعد وتيرتها وأختلاف مايجري اليوم في أيران بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق فخرج رأس الفتنة الخامنئي ليصف المحتجين من الشعب الايراني بالعمالة وهذه أشارة علنية لاستباحة دمائهم وأستهدافهم برصاص الحرس الثوري الاجرامي والذي أخذ يحاول عبر أذرعه شيطنه الاحتجاجات وتشوييها بتروجه للاكاذيب مع علم قادته بأن أي تحرك بطريقة غير محسوبة في هذه اللحظات الحرجة ستفاقم الوضع وتفجره وهذا مادفع الرئيس الايراني روحاني بالقول بأنه من حق الشعب أن يتظاهر ولكن عليه أن يعمل حساباً للمؤامرة التي يتم طبخها وحياكتها في الخارج على حد زعمه ولانعلم من سواهم يحوك ويدبر المؤامرات ودائما وأبداً كان النصر للشعوب الثائرة على الانظمة المستبدة وهذه الحقيقة يدركها جيداً نظام الملالي المتداعي ونحن كشعب عربي نحترم خيار الشعب الايراني بأسقاط هذا النظام الاجرامي الدموي ونعلن وقوفنا ودعمنا للشعب الايراني بثورته ونؤكد عدم وجود أي مشكلة بين العرب والشعب الايراني بل مشكلتنا هي مع نظام ولاية الفقيه الاجرامي الدموي حصراً ومع ذيوله وخفافيش ظلامه
 وأن غداً لناظره لقريب




الاربعاء ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق عبد الامير عباس الحسيني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة