بمزيد من الفخر والاعتزاز نستذكر مع كل الشرفاء والخيرين من أبناء الشعب العراقي العظيم وكل الأحرار في ربوع الوطن العربي الكبير ذكرى تأسيس الجيش العراقي العظيم،جيش الشعب وجيش الأمة وحامي بوابتها الشرقية ،هذا الجيش الذي كان له الدور الريادي والمتميز في كل معارك الأمة عبر تاريخها النضالي الطويل ،مساندا الشعب العربي في كل معاركه التحررية متوجا بسالته وشجاعته في معركة قادسية صدام المجيدة عبر معارك شرسة لثماني سنوات أجبرت النظام الإيراني المتغطرس على تجرع كأس السم والموافقة على وقف إطلاق النار في ٨ / ٨ / ١٩٨٨, حيث يوم النصر العظيم ،هذا اليوم الذي أغاض كل أعداء العراق والأمة العربية فستجمعت الدوائر الغربية والصهيونية العالمية خبثها وقوتها للأعتداء على العراق بعد مؤامرة الكويت وشنها الحرب وماتلى ذلك من قرارات الحصار والتجوع على شعبنا الصابر ،كل هذا وجيشنا الباسل كان سورا منيعا ضد أي تدخل خارجي ينال من وحدة العراق وكرامته وعزته ،وبعد أن عجزت هذه الدوائر الأستعمارية من أن تحقق أهدافها الخبيثة أستعانة بتحالفها التاريخي الخبيث مع إيران الشر، لتحتل العراق وتصادر حريته وكرامته عبر قرارات جائرة وخبيثة يأتي في مقدمتها قرار أجتثاث البعث العظيم وحل المؤسسة العسكرية ،واليوم وبعد مرور أكثر من ثلاثة عشر عاما على احتلال العراق، قلعة المجد والصمود العربي، تتعالى الأصوات الشريفة والغيورة بضرورة تحرير العراق وعودة الشرفاء من أبناء الجيش العراقي العظيم الى بناء هذاالجيش بعقيدة وطنية تضم كل أبناء الشعب دون تمييز أو أقصاء، من أجل تحرر الأمة من كل أشكال التبعية والخنوع ،

تحية حب وأعتزاز بمآثر جيش العراق الباسل وطوبى لشهداء هذا الجيش عبر معاركه الخالدة يتقدمهم سيد شهداء العصر وملهم المناضلين والمجاهدين، الشهيد البطل صدام حسين ( رحمه الله ) وعهدا منا نحن طلبة وشباب الأنبار أن نبقى مشاريع للنضال والفداء خلف قائد المسيرة الجهادية الرفيق

عزت ابراهيم ( حفظه الله ورعاه ) حتى تحرير كل شبر من أرض العراق العظيم.
ومن الله التوفيق.

الرفيق ابو يزن
م / مكتب طلبة وشباب الأنبار
في ٦ / كانون الثاني / ٢٠١٨