الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( حفظكم الله ورعاكم )

في الذكرى الخامسة والخمسين لثورة البعث في الثامن من شباط 1963بأن يتقدم لسيادتكم باسمي وباسم رفاقي في قيادة فرع المقدام لحزب البعث العربي الاشتراكي وجماهيره بالتهاني القلبية بهذه المناسبة السعيدة التي مثلت أول تجربة لحزبنا المقدام أراد من خلالها أن يعكس نظريته على ارض الواقع وكما مخطط لها ولكنها قد جوبهت بالتآمر والالتفاف من اجل إجهاض تجربة البعث الفريدة التي اغاضت اعداء الامة لكونها قد مهدت الطريق امام الجماهير العربية ليعلو صوتها ضد الأنظمة الدكتاتورية المستبدة والمطالبة بحقوقها المهظومة، فتعرض البعث لهجمة شرسة طالت قياداته ومناضليه في قطرنا العراقي لكنها زادتهم اصرارا فوق اصرارهم وواصلوا نضالهم الملحمي كما هم الآن يتقدمون الصفوف للدفاع عن الوطن رغم كل التحديات والقرارات المشبوهة التي فرضها الغزاة ومن تعاون معهم من عملاء ومجرمين، بمقاومة قل نظيرها في التاريخ الحديث وهي منتصرة بإذن الله تعالى وقيادتكم الحكيمة والله ولي التوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق
امين سر فرع المقدام لحزب البعث العربي الاشتراكي
 ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٨