شبكة ذي قار
عـاجـل










الجيش هم نبض القلب لأمتنا فهم حماة الوطن وهم المضحين بدمائهم من ديمومة الحياة والحرية والكرامة والأمن والأمان وهم المترجمين الفعليين لإرادة الشعب وطموحه .

عندما ترجم تنظيم الضباط الاحرار ارادة الشعب اليمني وطموحه بتخليصه من الحكم الكهنوتي الإمامي المتخلف في ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢ من اجل الانطلاق الى افاق التطور والتحرر والتعلم والتعليم والصناعة واستثمار ثروات البلد لم يكن ذلك إلا شاهد على تضحيات ابطال القوات المسلحة واستبسالهم ثم دعمهم لثورة الرابع عشر من أكتوبر حتى كلل بالنصر المبين على المستعمر البريطاني الثور الذين هبوا من كل فج من ابناء لحج وعدن وحضرموت وشبوة بعد أن تلقوا التدريب والتسليح وحصلوا على المأوى الآمن أن لوحقوا أو طوردوا من قبل المستعمر .حتى النصر فابطال القوات المسلحة هم من تولوا تطهير المناطق الوسطى من عصابات حاولت اثارة الفوضى والقلاقل ومعهم شباب ميامين من ابطال الدفاع الوطني من خريجي الثانوية العامة والجامعات إلى ان تم إخماد هذه الفتنة وهم من استطاعو مد سلطة الدولة على المحافظات الشمالية الحدودية مثل صعدة والجوف ومارب و مهدوا بتضحياتهم الى ارساء الامن اولا وهذا مهد لاستخراج بعض الثروات من باطن الارض وكذلك معرفة واستكشاف ما لدينا من ثروات معدنية ونفطية وغبره وبتضحيات قواتنا المسلحة تم هزيمة الانفصال في ١٩٩٤ وبدماء الشهداء وتلاحم الأحرار والشرفاء في كل المحافظات .. تم هزيمة الخونة , والحفاظ على الوحدة الوطنية والتي تعتبر الهدف المقدس لثورتي ١٤ اكتوبر و٢٦ سبتمبر وهذا نصر وطني لايضاهيه اي نصر .

ولأجل ذلك ما احوجنا اليوم الى الالتفاف الصادق والمخلص خلف قيادتنا الشرعية أولا ثم خلف ابطال قواتنا المسلحة ممثلة بالجيش الوطني وأفراد المقاومة الوطنية والأمن لمواجهة المارقين والخارجين على النظام والقانون والعابثين بوحدة الوطن وسيادته ممن عاثوا فسادا من شراذم الانقلاب والانفصال حتى يتم القضاء عليهم والى الابد

اليوم لزم علينا الوقوف صفا واحدا والالتفاف الصادق خلف جيشنا الوطني بكل فصائله ومع قياداته وان نفاخر به وهو يبسط سيطرته على كافة المناطق ويحرر ماتبقى ويفرض هيبة الدولة والسلطة الشرعية , اليوم المسؤولية علينا أكبر بل هي اليوم بثقل الجبال لاننا صرنا قاب قوسين أو أدنى من النصر العظيم على ردة الانقلاب فإذا لم نتوحد ونلتف ونلتحم مع مع ابطال الجيش الوطني والمقاومة والقيادة وننبذ الخلافات الحزبية والسياسية ونترفع عن الصغائر ونتسامح ونعفو ونتقبل كل من يعود للصواب وينبذ كل دعوات الضلال والفرقة اين كانت ويعود الى السلم والسلام ونبذ العنف ليعود الامن والامان ويعم الخير اليمن كل اليمن ومرة اخرى اقول وحدة الصف والموقف اليوم هي صمام امان الوحدة والالتفاف الوطني مع الجيش الوطني ومقاتليه شرط من شروط الحفاظ على النصر القادم اولا ثم هو رادع للمتربص في الخلف للنيل من الوحدة ومن كل المكتسبات الوطنية .





الاثنين ١٨ جمادي الثانية ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أذار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب إعداد عبده سيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة