شبكة ذي قار
عـاجـل










الى / الرفيق القائد المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير الرفيق عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحلُ علينا هذه الأيام ذكرى مباركة لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي الواحد والسبعون في السابع من نيسان عام 1947، ذلك الميلاد الذي جسد انبثاق الرؤية الأصيلة للفكر العربي الثوري المتجدد وحامل هموم الأمة العربية والمدافع عن قضاياها المصيرية.

لقد شكل فكر البعث الخالد منعطفا تاريخيا مهما بحياة أمتنا العربية الزاخرة بالمفاخر وجاء مكملا ثوريا لذلك التاريخ المفعم بحيوية الأبطال الذين أعلو شأن هذه الأمة المجيدة، فكان البعث نعم الخلف لخير السلف في الاندفاع البطولي في بلورة تناقضات الواقع العربي وصهرها في بوتقة النضال ضد التهديدات الاستعمارية تجاه وطننا العربي.

لقد رفع بعثكم المناضل منذ ولادته راية الرسالة العربية، مستعينا بروح رسالة الإسلام الخالدة، فحمل مشاعل النور العروبية لينير مساحات الظلمة التي فرضتها ظروف القهر والحرمان ويأس الشعوب، فترسخت صورة البعث الوضاءة في عقول شعبنا العربي التواق للانعتاق من مستنقع الجهل والتخلف والعبودية، فكان البعث مرساة سفينة النجاة في بحر الاستهدافات المتلاطم.

على مدى واحد وسبعين عاماً مليئة بأروع مآثر و صور التضحية والجهاد والفداء، سطر خلالها حزبكم المناضل ملاحما ثورية تكللت بنجاح ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز العظيمة عام 1968 عبر ما حققته من منجزات عملاقة شهد لها القاصي والداني لتنتقل ثورية الأهداف لثورة البناء والإعمار والتطوير الزراعي والصناعي وإصدار بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 وتحقيق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي وقرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972.

لم تكن تلك المنجزات لتمثل وجه البعث الحقيقي لولا دعمه لحركات النضال القومي وتقديم الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية الذي آثار حفيظة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي وأقضت مضاجع عملاءهم فجعلوا من العراق هدفا لمخططاتهم بدءا من العدوان الايراني الغاشم مرورا بالعدوان الثلاثيني الغاشم والحصار الجائر وصولا لمخطط احتلاله في العشرين من آذار 2003، والذي أفضى الى احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام ذاته، فعاد البعث ذلك الحزب النضالي القادر على ممارسة فعله النضالي المقاوم بقيادة الرفيق المجاهد عزت إبراهيم ورفاقه الأبطال الميامين الذين مسكوا جمر المبادئ في منازلة تاريخية هي الأقوى في التاريخ الحديث لأمتنا العربية والتاريخية، وليثبتوا للعالم إنهم الأجدر بمواجهة المحتلين وطردهم من العراق ومواصلة النضال لحين التحرير الناجز بعون الله.

وإذ نبارك لرفاق البعث ولشعبنا العربي بهذه المناسبة العزيزة فإننا نعاهدك رفيقنا القائد المناضل عزة إبراهيم على صون الأمانة التي حملها الشهيد صدام حسين وحماها بدمه وحياته ليضعها بين أيديكم الأمينة لقيادة الحزب في ملحمته التاريخية ضد قوى الشر التي تريد النيل من تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، والله ناصر المؤمنين.

المجد والخلود لروح الرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق رحمه الله.
وتحية العز لروح الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله وشهداء البعث والعراق والأمة الأبرار.
وتحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة إبراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا وأمتنا.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.

الرفيق مازن التميمي
​ مسؤول مكتب العلاقات الخارجية
​ لقيادة قطر العراق
٥ نيسان ٢٠١٨





الجمعة ٢٠ رجــب ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مازن التميمي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية​ لقيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة