الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم لأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم المحترم

تحل علينا هذه الايام الذكرى ( 71 ) لتأسيس حزبنا العظيم في ( 7 نيسان 1947 ) بما تحمله في المعاني القومية والوطنية والتي فرضت وجودها وحيويتها في عقول وقلوب الملايين من أبناء شعبنا العراقي العظيم وأبناء امتنا العربية المجيدة.

وفي الوقت الذي نهنئكم سيدي بهذه الذكرى والرفاق في القيادتين القومية والقطرية نهنئ جماهير الامة العربية من المحيط الى الخليج ، ونستذكر الشهداء الذين ضحوا من أجل المعاني السامية لهذه الذكرى الخالدة.

ان استلهام المعاني والدلالات السامية لتلك الذكرى تبعثُ في النفوس الروح والحيوية والعزيمة والقوة كلما اتسعت دوائر الصراع مع الخصوم والاعداء , وتكتسب هذه المناسبة اهميتها القصوى كلما اتسعت دوائر التشظي الوطني او القومي او محاولات اجتثاث البعث هنا او هناك , ونظراً لما يتمتع به البعث من قدرات نضالية )علمية او عملية , بشرية وتنظيمية متنوعة( تحسب لها القوى المعادية الحساب اللازم.

ان ذكرى التأسيس تعُيد الامل في معاودة الدور الريادي وتجاوز الصعاب والموانع التي وضعت في طريق نهضة الامة وبلورة شخصيتها وإظهار قدراتها في مواجهة أعدائها من الداخل او من الخارج, وخاصة الدول الاستعمارية والاقليمية والقوى الداخلية الموتورة بالطائفية او بعقلية الثأر والانتقام او المجبولة بنزعة السيطرة والتسلط.

ان استلهام معاني الذكرى الغالية تبعث في نفوسنا معاني الصمود والمطاولة وتحدي الصعاب , والاستمرار في حمل مشاعل الذكرى الخالدة التي تنير الطريق للأجيال بالتعاقب , وتوقف احوال الضعف والوهن والخوف, وتمنع التردد والتراجع في اوساط الامة.

وفي الختام إسمحولي سيدي القائد ان أكرر التهنئة لكم بهذه الذكرى المجيدة بأسمي ونيابة عن جميع رفاقي في تنظيمات خارج القطر داعين الله ان يمن عليكم بالصحة والعمر المديد واسباب التمكين لمواصلة النضال والجهاد والحفاظ على وحدة حزبنا ورسالته الخالدة .... ودمتم للنضال

الرفيق مسؤول تنظيمات خارج الوطن
 ٠٦ / نيســان / ٢٠١٨