بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرفيق المناضل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حفظه الله ورعاه

إليك أيها القائد أزكى التهاني بمناسبة الذكرى الثانية والسبعون لميلاد البعث (1947)، وكان قبلها يترعرع كحركة ثورية في احضان الجماهير، منذ مطلع الأربعينات، وهذا ما يميزه عن الحركات والأحزاب التقليدية، وفي عام 1941 كان البعث قد غدت حقاً وفعلاً أمل الجماهير العربية واقعاً مادياً. أن مولد البعث الحقيقي هو كامن منذ أمد في ضمائر جماهير لأمة العربية ومنها انبثقت هذه الشجرة المباركة، ثم طارت على أكف الرياح لتملأ ساحات الوطن الكبير من المحيط الاطلسي وحتى الخليج العربي رايات وأكف، وأرواح لا تعرف الخوف والوجل، تقدم للجماهير العربية حركتها الواعدة، وقد جسدت بعبقرية فذة آمالها في ثالوث نضالي : الوحدة والحرية والاشتراكية، هي أهداف ثلاثة، بها ستبلغها أمتنا رغم المصاعب وجبهات الأعداء، وتصل بها ساحل الأمن، لنشيد لأمتنا غداً لا يعبث به عابث ولا مرتد متراجع، إنه لنضال صعب لا مراء، ولكن من غير رجال الأمة يستهينون بالموت من أجل الظفر، من غير المناضلين الأشداء الذين تعرفهم دروب النضال الوعرة، من غير فتية وشباب ومن الرجال والنساء يسيرون بخطوات ثابتة لا يردهم راد ولا الموت الزؤام، هم قادة المسيرة.

عاشت القيادة الثورية الباسلة وعلى رأسها الرفيق عزت أبراهيم الأمين العام للحزب.

المجد والخلود لشهداء الأمة العربية قادة ومناضلين أبطال : المجد والخلود للرفيق الشهيد الأمين العام المناضل صدام حسين المجيد.

والشهداء عبد القادر الجزائري، عبد الكريم الخطابي، عمر المختار، جمال عبد الناصر، ياسر عرفات، علي عبد اللطيف، يوسف العظمة ..... مسيرة من الشهداء لا نهاية لها، يرفعون راية الأمة العربية حتى النصر النهائي.

عاشت الأمة العربية المجيدة

الرفيق ضرغام الدباغ