بِسْم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
صدق الله العظيم

القائد المجاهد عزة إبراهيم القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مثل هذه الأيام الخوالد من شهر نيسان العزة والكبرياء والشموخ تمر علينا ذكرى إطلالة أمل الأمة العربية بتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في العام 1947، وفي حقبة هي الأصعب في تاريخ الأمة الحديث، تعاظمت فيها الخطب وتراكمت فيها التحديات، وتكالبت علينا الأمم.

نستذكر في هذه الأيام المجيدة وبفخر مواقف البعث المشرفة من كل قضايا أمتنا العربية، تلك المواقف التي زادت من قناعة شعوبنا العربية بوجودية البعث وحتمية انبثاق قيادة وطنية تتقدمها صفوف مناضلي البعث مع باقي رفاقهم في الحركات والجبهات الوطنية لإنقاذ الأمة من مصير يريد له الأعداء أن يكون مهينا ومشينا للأمة العربية، ألا خابوا وخسئوا.

وإذ يتقدم المجلس السياسي العام لأحرار العراق بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد ركب المجاهدين الرفيق المناضل عزة إبراهيم ورفاقه البعثيين بهذه المناسبة السعيدة، فإنه يعاهد في الوقت نفسه بالبقاء أمينا ووفيا للعراق شعبا وتاريخا، ويؤكد المجلس على مواصلة النضال بكل أشكاله جنبا إلى جنب مع كل الوطنيين الأحرار من أجل تحرير العراق والأمة العربية من براثن المحتلين بكل مسمياتهم.

وما النصر الا من عند الله

المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لأحرار العراق
٦ نيسان ٢٠١٨