شبكة ذي قار
عـاجـل










لا اريد الاطالة مع من هو بقباحة الوجه المجوسي ، والمنطق ، وسوء الاخلاق ، ومن هم من على شاكلته من الفاسدين الطائفيين في برلمان التزوير الخاص بالمزاد الديمقراطي العلني لبيع وشراء الاصوات و ( مراوسة ) الكراسي والمناصب للرئاسات الثلاثة وبجميع دوائرها ومؤسساتها ومفتشيها بالعاجل والآجل.. بقدر ان اوصل الامانة التي ائتمنني عليها الكثير من الاخوان والاخوات العراقيين ، والاخوة العرب في الداخل والخارج التي وصلتني عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ، والتي تتمثل بالتوضيحين المقتبسين من قبلهم الموجودين ادناه ..

 الاول : عن التاريخ الابيض للخليفة العادل ( هارون الرشيد ) الذي افتخر وتفاخر به التاريخ بوصول جيشه الجرار مشارف القسطنطينية ، وقولته المشهورة عن البصرة حين قال فيها " كل ذهب وفضة الأرض لا يبلغ ثمن نخلة في البصرة " .

 والثاني : عن التاريخ الاسود لزنديق دخيل رذيل ناكر وماكر عرف للشعب العراقي من خلال الديمقراطية الامريكية باسم ( عار طغمة الرذيلة ) الذي ضرب من قبل المتظاهرين العراقيين في عاصمة ( الرشيد ) وامام العرب والعالم اجمع با ( الأحذية ) ، والدليل مثبت في الرابط ( 1 ) والصورة ادناه ، وبالتي سببها اخذ يطارد مع حزبه الفاسد الرذيل شباب اهل ( البصرة ) والمظاهرات في بغداد ، واتهمهم بالانحلال والانحراف :-

التوضيح الاول :- هارون الرشيد :-

تربى هارون الرشيد مع أولاد الأمراء والقادة في الدولة العباسية ، وعاش طفولة هادئة ومستقرة في ظلّ رعاية والده وجده ، وعينه والده قائدا في الجيش الذي يضم العديد من قادة الكبار وأمراء الدولة، وكان عمره لا يتجاوز الخمس عشر عاما، واخرج الجيش عام ( 163 ) هـ إلى أراضي الروم وتوغل فيها وأظهر براعته في القيادة وحاصر قلعة رومية التي اسمها "سمالوا " ثمانية وثلاثين يوما حتى انتهى الأمر بفتحها، ثم عاد بجيشه سالما محملا بالغنائم فاستقبله أهل بغداد وكافأه المهدي بتوليته بلاد أذربيجان وأرمينية.

وبعد سنتين أي في عام 165 هـ أرسل لقيادة جيش تعداده ( 95,793 ) رجلا لغزو الروم،. ووصل به الى خليج البحر المطل على القسطنطينية، وكانت حاكمتهم يومئذ ( أيرين ) زوجة ( أليون ) الملقبة ( أغسطه ) ، وهي وصية العرش لابنها ( قنسطنطين ) البالغ من العمر تسع سنوات، فطلبت الصلح منه ، بعد أن رأت القتل في الروم، واجبرت على أن تدفع له ( 70 ) ألف دينار في كل سنة، فقبلها وأرسلت معه الهدايا لوالده الخليفة ( المهدي ) وتعاهدت معه على هدنة ثلاث سنين. فقال في ذلك مروان بن أبي حفصة:

أطفت بقسطنطينية الروم مسند إليها القنا حتى اكتسى الذل سورها

وما رمتها حتى أتتك ملوكه   بجزيتها والحرب تغلي قدورها

وبعد عودته من تلك الغزوة إلى بغداد لقبه والده ( المهدي ) با ( الرشيد ) ، وكان مثقفا ثقافة عربية واسعة ويملك أدبا رفيعا وتذوقا للشعر، وكانت مجالسه تملأ الشعراء والعلماء والفقهاء والأطباء والموسيقيين, ومن أشهر الأدباء الذين عاصروا الرشيد وحضروا مجالسه الشاعر الكبير أبو العتاهية وأبو سعيد الأصمعي. ومن علماء الدين الذين عاشوا في عصره الإمام الشافعي صاحب المذهب الشافعي والإمام مالك بن أنس صاحب المذهب المالكي في الفقه الذي التقى بالرشيد حين قصد الخليفة منزله بالمدينة المنورة ، دعم الرشيد عالم الكيمياء المشهور جابر بن حيان وأسس وتلامذته منهج التجربة في العلوم.. ومن أقواله :-

يا أيتها الغمامة إمطري حيث شئت، فإن خراجك لي .

وكل ذهب وفضة الأرض لا يبلغ ثمن نخلة في البصرة.

كان يحج عاماً، ويغزو في العام الآخر، وفي زمنه فتح الله على يديه الكثير من البلاد، وشهد عصره اتساع رقعة البلاد الإسلاميّة، واستتب الأمن، وانتشر الرخاء، وزاد الخير، ويتصف بحسن السيرة والسلوك، وحريصاً على مجالسة العلماء، والأخذ منهم، وسماع المواعظ، وكان يتأثر بعد سماع المواعظ ويبكي، كما كان خاشعاً، وكثير العبادة، والتهجد، والقراءة، والذكر.. فقد كان يُصلي ( 100 ) ركعة كلّ يوم، متصدق بماله في سبيل ، محب للفقه والفقهاء.. كاره للمرائين في الدين، ويرتدي خاتم مكتوب عليه ( لا إله إلا الله ) بالنقش الحميري.

التوضيح الثاني :- الزنديق الدخيل الناكر الماكر ( عار طغمة الرذيلة ) :-

 ولد عار طغمة العلقمي خادم المجوس عام ( 1971 م ) في قضاء ( سوق الشيوخ ) محافظة ( ذي قار ) التي اطلق على تسميتها الشهيد المجاهد ( صدام حسين ) لشجاعة وكرم واصالة رجال وابناء عشائرها في معركة قادسية ( صدام ) المجيدة عبر التاريخ تيمناً بيوم ذي قار الذي هزم به العجم في زمن الحبيب المصطفى ( محمد ) صلى الله عليه وسلم وانتصر فيه العرب على اسياد هذا الناكر الماكر الزنديق، ومن ولاه من الاحزاب ، والكتل الميليشياوية الصفوية التي تحكم عراق اليوم .

اتهم الزنديق ( عار طغمة الرذيلة ) بالوظيفة التي كان يمتهنها كطبيب تحرش بإحدى المراجعات المريضات ، والتي على اثر اعتدائه قدمت شكوى عليه ، وبعد معرفة هذا العار بشكوى المريضة العراقية بنت ذي قار هرب الى الاهوار ومن ثم الى ايران مدعياً انه من معارضي النظام الوطني .

عاد ( العار طغمة الرذيلة ) الى العراق بعد احتلاله بالاحتلال الامريكي عام ( 2003 ) لينفذ ما يملى عليه من اسياده الفرس من اوامر وتوجيهات تخدم مشروعهم التوسعي الصفوي .. والدليل فرضه من قبل نظام الملالي على ( بول بريمر ) الحاكم المدني لسلطة الاحتلال ليكون عضو في الجمعية الوطنية عام 2005 ، وعضو مجلس النواب للدورة النيابية ( الأولى , الثانية , الثالثة ) ، وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية للدورات الثلاث ، وعضو لجنة التعديلات الدستورية للدورة النيابية الأولى .

استولى الزنديق ( عار طغمة الرذيلة ) على جامع الرحمن في حي المنصور في بغداد ( الرشيد ) وحوله إلى محلات واسواق وحانات لبيع الخمور والمخدرات والحشيشة التي تصله من ايران وصالونات تجارية ، وقاد التظاهرات ضد البحرين والعراقيون يعلمون بجهشه ببكائه على ساحة ( اللؤلؤة ) التي تقع في المنامة، وهو اول من طالب بتشريع قانون لزواج القاصرات !.

لقد اعتبر ( عار طغمة الرذيلة ) المظاهرات التي خرج الشعب عن بكرة ابيه في بغداد والبصرة والنجف الاشرف وكربلاء والقادسية والكوت والمثنى إثارة للغرائز ومخالفة للدين لخوفه ما نهبه وسرقه من الوزارات التي تسلّمها حزبه حزب الرذيلة الذي يعتبر من اكثر الاحزاب الصفوية الحاكمة فسادا وبعلم عشائر ذي قار والبصرة الكرام انه من كبار السارقين لنفط البصرة .

اما ما قاله هذا الزنديق الدخيل عن ( بغداد الرشيد ) والموجود في الرابط ( 1 ) .. فقد سجله التاريخ بصفحات السوداء الخاصة بالخونة الزنادقة والدخلاء ، وكما وصفه استاذنا العزيز ( هارون محمد ) في مقاله الرائع بالدخيل المشكوك في اصله العربي ! معللا ذلك بلغته المنحطة على قادتها وبناتها وخلفائها والتي تعبر عن حقده الطائفي الاسود الذي يحمله في خلايا جسده المنخور وفمه الأعوج النتن عن ( بغداد العباسية، سيدة المدن، وزهرة البلدات ) .

الرابط :-

1.   https://www.youtube.com/watch?v=CcR3Kyqs20A

 

واخيرا .. انقل لك ايها العار الدخيل على عراق الرشيد ما وصل لي من ابناء العراق الاصلاء وهم يقولون لك ( سياتي اليوم الذي ستكون فيه اسوأ من اليوم الموجود في الرابط رقم ( 2 ) والصورة ادناه .. اي اليوم الذي سيسحق به راسك العفن ويقطع لسانك الزفر في اهم شارع من شوارع بغداد ( دار السلام ) الا هو شارع ( الرشيد ) من قبل ابناء العراق الاصلاء .

2. https://www.youtube.com/watch?v=EqcZTFrrsTk





الاثنين ١٤ محرم ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أيلول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رشيد ابو هارون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة