شبكة ذي قار
عـاجـل










يحي أحرار الأمة و الإنسانية الذكرى 12 لاستشهاد رجل خلد اسمه مع صفوة عظماء التاريخ، رجل اجتمعت فيه خصال الشاب الطموح و الشيخ الخبير، الثائر الصامد و العربي الشهم.
ولئن مثلت وقفة صدام حسين الشامخة فجر الثلاثين من ديسمبر 2006 و استقباله لمصيره عاضا على مبادئه، مدافعا عن أمته و قضيتها المركزية، حرية فلسطين وعروبتها، تعبيرا حقيقا عما اختزله شهيد الحج الأكبر طيلة حياته النضالية، فإن المتمعن في تاريخ صدام حسين مناضلا شابا، منقلبا على واقع التخلف والتجزئة والتبعية العربية، ثم رئيسا لجمهورية العراق العربية، حاملا لواء الانتصار الشريف للأمة العربية وحاميا لبوابتها الشرقية، راعيا لتحقيق التقدم العلمي للشعب العربي بما بناه من صروح علمية عظيمة داخل العراق وعلى مساحة الوطن العربي، ثم رأس الحربة في مواجهة عدوان همجي اجتمعت خلاله قوى الشر العنصرية بقيادة صهيونية فارسية امبريالية، يدرك حقيقية كبرى وهي أن صدام حسين ظل لمدة 69 سنة المناضل الجماهيري الفاعل، المدرك لتطلعات شعبه والملامس لطموحاته، استثناء قطع مع نخبوية زائفة مثلت سمة للزعامات و القيادات.

لقد كان صدام حسين باختصار صوت العربي وإرادة القيم





الاحد ١٥ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مهدي اليحياوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة