شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد كان الرفيق الشهيد صدام حسين مناضلا عبر حياته الحزبية منذ انتمائه الى الحزب عرك النضال الطلابي وكان احد قادته وواجه اجهزة القمع الفردية والعارفية واستطاع بعد ان لجا الى القاهرة ان يقو د العمل الطلابي مع رفاقه وعاد الى العراق يقود العمل الحزبي مع رفاقه حتى تفجير ثورة تموز طبعا بعدها بدأت مرحلة تحقيق المشروع النهضوي العربي فحزب البعث لم يدر في مخيلة قادته العظام الذين فجروا تلك الثورة البحث عن المناصب او تسلم الوزارات والثراء .. انهم قادة البعث الذين كانوا يطمحون في تحقيق الغد المنشود لهذه الامة من الخليج الثائر حتى المحيط الهادر جاء في لقاء مع الشهيد مع احد الصحفيين الاجانب تعليقا على مسالة الخوف حيث اجاب الرفيق بشجاعة البعثي المشهودة ان الرفاق الذين اقتحموا القصر الجمهوري لم يدر بخلدهم اية مطامع في المناصب والسلطة وفعلا هذا ما جسدته كل قيادة الحزب التي استشهدت وهذا ما يناضل من اجله قيادة الحزب اليوم رغم كل ظروف التآمر الدولي التي نعيشها هذا هو الرفيق الشهيد صدام حسين ورفاقه عندما نتحدث عن نضالهم .

رحم الله الشهيد البطل صدام حسين المجيد كان مثالا يقتدى في الاخلاق الفاضلة ناضل مع رفاقه وفجروا ثورة تموز المباركة في العراق لم يكن مهندسا لها بل قايد ميداني عاصرها بكل تفاصيلها مع رفاقه ولم نكن نعرف احدا من هؤلاء المتبجحين قاد مع رفاقه كل المواجهات ضد الانظمة الديكتاتورية التي حكمت العراق ومعه كل الرفاق الذين استشهدوا في المواجهة ابان الغزو الامريكي ولازال الرفيق ابو احمد القائد عزت الدوري حفظه الله السيف المجرب يقود رفاقه في مواجهة اشرس هجمة تمر بها امتنا

اما اولاك المدعين فقد كشفتهم المواجهة واختفوا في مزابل التاريخ





الثلاثاء ٢٤ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الله الكانده نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة