الى الرفيق القائد المجاهد الامين العام للحزب امين سر القطر القائد الاعلى للجهاد والتحرير (حفظكم الله ورعاكم) المحترم

تحية رفاقية :

نتقدم لسيادتكم بأسمى التبريكات والتهاني بمناسبة حلول ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل، الحارس الامين لحدود العراق واستقلاله وصيانة مكتسبات شعبه والمدافع عن كيان الامة العربية من الغزاة والطامعين من المحتلين الامريكان والصهاينة والفرس المجوس، وقد شهد له التاريخ مواقفه الوطنية ومشاركته لشعبه في انتفاضاته وثوراته على الحكام الرجعيين والدكتاتوريين ومعارك امته العربية في الدفاع عن فلسطين وفي القادسية الثانية والتصدي للعدوان الثلاثيني على العراق، ومواجهة الغزو الامريكي الصهيوني الفارسي المجوسي للعراق وما قدمه من مآثر في البناء العقائدي للقوات المسلحة والتطور الفني والتقني في ظل ثورة 17ـ30تموز المجيدة 1968 ومساهمته في البناء والاعمار، وان المارد الذي بني على عقيدة البعث الوطنية القومية، اصبح رمزا للامة وحامل لواء التحرير وحارسا لبوابتها الشرقية.

مما ارعب الاعداء فكان من اول قرارات الغزاة هو حل الجيش العراقي والقوات المسلحة مع قرار الاجتثاث سيء الصيت.
وبعد القرار الجائر بحل الجيش العراقي الباسل اصبح العراق مسرحا للوجود الاجنبي بكل اشكاله واستبيحت حرمات الوطن ارضا ومياها وسماءً.

ولم يثنِ ذلك عزم رجال القوات المسلحة، فلقد التحق قادته وامريه ومنتسبيه مع فصائل المقاومة الوطنية المسلحة ليواصلوا مسيرة تحرير العراق من الغزاة وكان لهم الدور الفاعل في القتال مع اخوانهم المجاهدين من ابناء شعبهم فكبدوا الغزاة الخسائر الفادحة التي اجبرتهم على الخروج من العراق ولازالوا يواصلون دورهم المشرف حتى يتحقق النصر النهائي بقيادة الرفق القائد العام للقوات المسلحة عزة ابراهيم بإذن الله، وطرد ما تبقى من مخلفات الاحتلال وعملاءهم...

تحية لشهداء جيشنا العراقي الباسل وفي مقدمتهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله.
تحية للرفاق المعتقلين من قواتنا المسلحة في سجون الاحتلال والسلطة العميلة.
تحية لقواتنا المسلحة الباسلة لمواصلة جهادها ضد الغزو الاجنبي والسلطة العميلة.
وفقكم الله وحماكم رمزا وقائدا للحزب والعراق والامة العربية.

ودمتم للنضال
ولرسالة امتنا المجد والخلود

الرفيق
مسؤول تنظيمات الجنوب والفرات الاوسط
٣ / كانون الثاني / ٢٠١٩