شبكة ذي قار
عـاجـل










الاخ العزيز الفاضل ( جعفر عبد عون )
أطلعنا بأهتمام بالغ على مقالكم الموسوم
(( ترويج اخبار وسائل التواصل الاجتماعي دون تدقيقها يقتل روح المقاومة )) والذي يحمل بين طياته انتقادا بناءا لقضية اعلامية تشغل الساحة الان وتطرقت لشبكة العز بتقديم نصح مقبول ومحترم حول رسم (( استراتيجية إعلامية في اُسلوب تناول اخبار الوطن لانها زاد كل مواطن على حد قولكم ، وان يكون لديها قسم متابعة وتنقية الأخبار وتقديمها الى جماهيرنا من خلال استخدام كل وسائل التواصل الاجتماعي ، و لا يمكن تحقيق ذلك الا من خلال اعتماد عدد من الرفاق في الداخل كمراسلين متطوعين لهذا العمل الاعلامي وهو جزء من المقاومة ، وتسجيل ما يشاهدوه وأستثمار إمكانيات الهواتف النقالة )).

وتعقيبا على ماتفضلت به أود توضيح بعض الامور في مايخص عمل شبكة العز منذ تأسيسها على يد مجموعة من شباب العراق المجاهد في داخل الوطن وخارجه وبامكانيات ذاتية يدفعهم انتمائهم لحزبنا المجاهدة ومتمسكين بنهجه وثوابته ومازادهم اندفاعا واستمرارا بالعمل الجاد ليلا نهارا هو مباركة ودعم قائد الجهاد وفارسه الرفيق القائد عزة أبراهيم (حفظه الله) فمنذ اليوم الاول تبنت الشبكة التمسك بنهج مقاومة الاحتلال وحكومته العميله والايمان المطلق بطريق النضال وحث الجماهير على الالتفاق حول القيادة الشرعية للعراق ورفع روح الأمل للخلاص والانتصار على الخونة والعملاء متسلحين بما نتعلمه وننهله يوميا من قيادتنا الحكيمة الصابرة المجاهدة وقد شكلنا هيئات عديدة تتقدمها هيئة التحرير والتي تتكون من أعلاميين اكفاء حرصوا على نقل الاحداث بمصداقية كبيرة من خلال مايردهم من رفاقنا ومصادرنا الموثوقة من رفاقنا وأصدقائنا وتجد أن أغلب الاخبار مدعومه بالصور أو الفيديوهات أو رابط الخبر لحفظ الحقوق وأثبات المصداقية وهذا معمول به بكل مجموعات الشبكة ومواقعها ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وكما تعرف جنابك الكريم حجم الهجمات الشرسة التي تستهدف الشبكة وصفحاتها والتي يقودها عملاء الاحتلال والمندسين أذنابهم للنيل من الشبكة وأنهاء عملها والتشويش والتهكير وحجب الموقع في كل يوم مستخدمين جيوشهم الالكترونية ولكن أصرار رفاقك وتفانيهم جعلهم يتحدون كل الصعاب ونخص بالذكر مجاهدينا داخل الوطن الذين يخاطرون بحياتهم لنقل الاخبار وتصويرها وأيجاد طرق أمنة لارسالها ومعالجتها أعلاميا وفنيا وكل هذه الجهود جعلت عشرات الالوف من العراقيين والعرب يتابعون شبكتكم الغراء والتي رفعت الروح المعنوية وكسرت حاجز الخوف لديهم مما حمل الكثير من العراقيين وبقناعة مطلقه لمقارعة العملاء في عقر دارهم وراحو يمجدون البعث وقيادته جهارا نهارا وأمام أعين السلطات الصفوية العميلة وكل هذا لان قضيتنا وأهدافنا صادقة ونهجنا مقنع وذو مصداقية وهنا نقول ماهي مصلحة أي وطني صاحب قضية ذات مصداقية أن يتلاعب بمشاعر المتابعين وينشر أنباء كاذبة طبعا لاتوجد مصلحة لانه ليس بحاجة ذلك أطلاقا ولهذا وجدنا أن هناك فرق شاسع بين ما حمله مقالكم المرفق أعلاه وبين منهج شبكتنا المجاهدة ونهجها المبني على الصدق والمهنية .

ومن منطلق أعتزازنا بكم وبكل متابعينا الاكارم نرجو أن لايبخلو علينا بنصائحهم القيمة من منطلق الاخوة والرفقة لكي نرتقي بكم وأياكم الى مايخدم العراق العزيز وأمتنا العربية المجيدة وقضايانا المصيرية .

دمتم في رعاية الله وحفظه

أخوكم
عبد الامير الحسيني

۞ ۞۞ ۞۞ ۞۞ ۞۞ ۞۞ ۞۞ ۞۞ ۞

كثرت الأمل يفسد العمل ( الشيخ معروف الكرخي رحمه الله )
ترويج اخبار وسائل التواصل الاجتماعي دون تدقيقها يقتل روح المقاومة

بقلم : جعفر عبد عون الفريجي

استعرت مقولة من أقوال الشيخ العالم الجليل معروف الكرخي رحمه الله ، حيث تصلنا يومياً عدد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تبشر بالخلاص من المليشيات ومن تبعية ايران ، وهذا شئ مفرح لكل ابناء العراق حيث تحملوا الكثير من الويلات والدمار والقتل والتشريد وأصبحت معظم عوائل العراق تعاني من فقدان ابناءها ، حتى أولئك الذين انخرطوا في ما يسمى بالحشد الشعبي وقد غرر بهم وظل العملاء وعوائلهم بعيدين عن كل اذى وكما يقول المثل الشعبي العراقي ( وگعت برأس ولد الخايبة) . لقد جعلوا كل العراق يعيش في مأتم وحزن وادخلوا الكراهية في نفوس ابناءه ، ونسوا ظلم الأمريكان واحتلالهم البغيض للعراق وقتلهم وتدميرهم لكل شئ ، واليوم يطلبون العون للخلاص من ايران وعملاءها ومليشياتها ( هو شنو الي جابك على المر غير الامر منه ) هذا تبرير معظم العراقيين ، وقد نقبل بهذا العون ولكن تحت شروط الكرامة العراقية التي طرحتها مطالب حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ، وهي تحفظ ماء وجه العراق ولا تفرط بحقوقه واعتبار ان احتلال العراق باطل ويترتب على ذلك تعويض العراق ، وليس كما يشاع من أقوال الرئيس الامريكي ترامب والتي تدعوا الى استغلال ثروات العراق من اجل تخليصه من ايران وكأن ايران جاءت من دون عونهم ، وهم من أعطاها الضوء الأخضر لاحتلال العراق وإطلاق يدها في تدمير العراق وتغيير خارطته السكانية ، واشاعة منطق تدمير كل شيء عراقي .

إن الاهتمام بهذه الأخبار ومتابعتها وترويجها والتصديق بها ، يعتبر جزء من التخدير وان من يروج لها مواقع وصفحات تابعة لإيران ، وعليه يجب عدم ترويج هذه الأخبار ، والتأكد من مصادرها ، وقد وقع الكثير منا في شرك هذا الخبث الاعلامي .

نعم هذا ما نسميه في علم النفس الاعلامي الغلو في الأمل ، والصدمة ان نتائجه سراب يقتل روح المقاومة والدفاع الشرعي عن وطن مزقه الغزاة ، أمريكان وإيرانيين ، كما ان هذا الاسلوب اتبعته الكثير من الدول بغية تفريغ شحنة الجماهير التواقة للتخلص من الظلم والاضطهاد و يقلل من روح الاندفاع الوطني الذي أسست له المقاومة العراقية الباسلة.

وأتمنى ان يتبنى الرفاق في شبكة العز المناضلة ، استراتيجية إعلامية في اُسلوب تناول اخبار الوطن لانها زاد كل مواطن ، وان يكون لديها قسم متابعة وتنقية الأخبار وتقديمها الى جماهيرنا من خلال استخدام كل وسائل التواصل الاجتماعي ، و لا يمكن تحقيق ذلك الا من خلال اعتماد عدد من الرفاق في الداخل كمراسلين متطوعين لهذا العمل الاعلامي وهو جزء من المقاومة ، وتسجيل ما يشاهدوه واستثمار إمكانيات الهواتف النقالة.

علينا جميعاً ان لا نفرط كثيراً في الأمل ، بل علينا ان نضع ثقتنا في قيادتنا المناضلة المجاهدة ، وان نساندها بكل ما نملك ، وان نستثمر وعي ابناء شعبنا الذي ادرك ان ما جاء به الاحتلال باطل وان كل من في العملية السياسية عملاء قادوا اجندة تدمير العراق وشعبه، وان البعث هو المخلص وان عودته لقيادة العراق هي الحل الوحيد كي يعود العراق الى مكانته العربية والدولية ، ويعود شعبه عزيزاً كريماً، ضمن جبهة وطنية تضم كل القوى الوطنية العراقية التي قاتلت الاحتلال ، وهذا هو الأمل وغيره لا امل ، والتوكل على الله وحده.





الاحد ٥ جمادي الثانية ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / شبــاط / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الامير الحسيني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة