شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد ان ايقن احرار العراق في الداخل ، والمغتربين من اصحاب الكفاءات والشخصيات الوطنية والمقربين لهم من الاقرباء والاصدقاء ، وبجميع قوميا تهم واقلياتهم واديانهم وطوائفهم للوضع الكارثي الذي مربه العراق بعد احتلاله من قبل ادارة ( بوش الابن ) وتسليم سلطته بذريعة الديمقراطية التي ارتكزت على انتخابات مزورة على التوالي لأحزاب وكتل وتيارات الظلام الطائفية الفاسدة الارهابية الموالية بالولاء والانتماء للنظام الايراني الارهابي التوسعي ، وايقنوا بان الذي يجري في بلدنا اليوم انما هو احتلال فارسي مباشر وشامل مغلف بغلاف ديني طائفي بغيض ، وأن المسيطر المهيمن على المشهد السياسي ما هو الا عملية سياسية تتحكم بها ميليشيات صفوية ليس لها صلة بالعراق لا حاضرا ولا ماضيا ولا مستقبلا ، وتأتمر بأوامر فيلق القدس الإيراني الذي يقودها قاسم سليماني .

وايقنوا ، وبما لا يقبل الشك بان الذي حصل في العراق من بعد احتلاله وتسليمه لإيران الفارسية هو ابادة جماعية لشعبه من خلال ( القتل والتهجير والتشريد والخطف والتغييب والسجون والمعتقلات السرية ، وتدمير البنى التحتية والفوقية ) للمجتمع لكي يسهل على الفرس تنفيذ :-

1.   مشروع خمأنة وتفريس من يبقى من العراقيين .

2.   لكي يسهل ابتلاع العراق ارضا وشعبا وتاريخا وحضارة .

كل هذا جعلت من احرار العراق وحرائره وبمختلف كفاءاتهم وعناوينهم الاجتماعية والثقافية والفنية والادبية والعسكرية والدينية ان يرفعوا اصواتهم عالياً امام الراي العام الدولي ووسائل اعلامه بصورة عامة ونظامه الرسمي خاصة ليوضحوا بما حلَّ بالعراق الاسير تحت الهيمنة الايرانية ، معتبريها بانها حالة غير مسبوقة من الفوضى والفساد وانهيار الأمن والنظام وانعدام الخدمات العمومية وأبسط مقومات الحياة الكريمة لتسابق احزابها وكتلها وتياراتها الطائفية الارهابية الفاسدة على سرقة المال العام وأملاك الدولة والشعب وتصارعها على المناصب المعروضة في مزادات ( البيع ) و ( الشراء ) بين رؤساءها بملايين الدولارات او من خلال الضغوطات فيما بينهم او في تزوير الانتخابات ، وبالتالي جعلت من اهل العراق الحقيقيين ان يكونوا مشردين في المخيمات التهجير القسري وبحجج محاربة الارهاب وفي دول الجوار و دول العالم .

 ولهذه الاسباب الجوهرية انطلقت الاصوات الوطنية اعلاه من مؤتمر ( مشيغن ) الامريكية الذي انعقد يوم ( 5/ 1/ 2019 ) ومؤتمر ( واشنطن ) الذي سيعقد في ( 13 اذار 2019 ) اللذان وصفهما الرفيق المناضل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير بالخطوة الاولى المهمة والحاسمة لكسر الحصار المضروب على البعث ولتخفيف وطأة الاجتثاث التي احرقت الاخضر واليابس في حزب البعث ، ثم اعقب سيادته حين وضح للعالم بصورة عامة ورفاق البعث اينما وجدوا : بان مؤتمر ( مشيغن ) و ( واشنطن ) هما مؤتمران بعثيان تخطيطاً وتنفيذاً وهما انجازان متقدمان من انجازات البعث باتجاه كسر الحصار، وانهما لأول مرة منذ الاحتلال تسمح امريكا لعقد مؤتمر للمعارضة العراقية بقيادة البعث على ارضها من خلال صيغة غطاء جمعية الصداقة العراقية الامريكية والدليل حضور عمدة مدينة ( مشيغن ) الذي القى كلمة قيمة ومؤيده لنضالنا كمقاومة ومعارضة عراقية ادان فيها احتلال العراق وانتقد فيها موقف بلاده من العراق اليوم .

ومع هذا .. ليكن في علم الجميع ان البعث قد حضر عشرات المؤتمرات واللقاءات مع امريكا ودول أوروبا وكان موقفه في كل هذه اللقاءات مشرفاً ، والسبب يعود الى ان البعث قد فتح في استراتيجيته وفي مشاريعه وفي برامجه التعاون مع كل القوى الداخلية والخارجية لتحرير العراق من الاحتلال الفارسي الا اسرائيل اي الكيان الصهيوني كبلد محتل ومستعمر يخوض حرب تحرير يحق له مبدئياً واخلاقياً التعاون مع كل القوى التي تقف ضد ايران المحتلة وتمد له يد العون لطردها من بلدنا بما فيها امريكا واوروبا واي دولة في العالم عدا اسرائيل اللقيطة .

ولأجل اطمئنان نخبنا الوطنية وبجميع كفاءاتها وعناوينها الوطنية وجماهير حزبنا العظيم في الداخل والمهجر فان الناطق المخول باسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي قد صرح موضحا لرفاقنا واصدقائنا وشعبنا الكريم ان مؤتمر ( واشنطن ) للنخب الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال الايراني ولنظام الاحزاب والعصابات الموالية له سيعقد في موعده المحدد في ( 13 من آذار 2019 ) ووفق الخطة التي وضعتها اللجنة التحضيرية التي تضم رفاقنا وشركاءهم الوطنيين العراقيين. كما بين ان لا يوجد أي تغيير في الموعد ولا في المكان المقرر .

تحية وتقدير من رجال البعث رجال المقاومة العراقية البطلة لفرسان اللجنة التحضيرية الذين احبطوا المحاولة المشبوهة للنفر الضال المحسوب على القوى الوطنية ممن وقعوا تحت تأثير عناصر مرتبطة بأجهزة واحزاب النظام العميل.

تحية وتقدير لكل صوت وطني عراقي داخل وخارج العراق يطالب امام الراي العام الدولي بإخراج النفوذ الايراني بكل مسمياته وأشكاله وازاحة سلطة حكم الاحزاب المتطرفة .

وتحية وتقدير لكل من تطرق لمنجزات وحالة العراق ابان النظام الوطني بقيادة الرفيق المجاهد الشهيد ( صدام حسين ) رحمه الله في مؤتمري ( مشيغن ) و ( واشنطن ) ، او أي مؤتمر او تجمع داخل وخارج العراق .

تحية وتقدير لكل من طالب ويطالب في داخل وخارج العراق بإلغاء القوانين والاجراءات الاقصائية مثل قرار قانون المساءلة واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين لأسباب سياسية غير جنائية تتصل بمعارضتهم للهيمنة الايرانية او انتمائهم للنظام الوطني الشرعي .





الثلاثاء ٢٨ جمادي الثانية ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أذار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة