في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٣ جيشت الجيوش وغارت خفافيش الظلام غربان الشر الأمريكي تحمل غدر الغادرون بالحقد والكراهية والعدوان متمثلة بالطاغوت الأمريكي الغاشم مع اللقيطة الصهيونيه ومعاونة عملاء المنطقة الغبراء ومن وراءهم إيران الشر الصفوي التوسعي ليفعلو فعلتهم الشنعاء بضرب بغداد العروبة مركز الاشعاع والتحرر وكافة محافظات القطر بمختلف أنواع الصواريخ المحرمة دوليا متذرعة باعذار واهية ليس لها وجود وحقيقة فقط ان العراق يناصر القضايا التحررية ويسعى لخدمة شعبة ويتطلع لتقدمه وازدهاره وهذا مالاراق لهم واثبت مناضلي البعث وجيشه المقدام للعالم اجمع قوة عزيمته وصبره ومطاولته حتى تحقيق النصر الحاسم والناجز لتقر به عيون كل الشرفاء الوطنيين تحية حب وإجلال وتقدير للقوات المسلحة من الجيش الوطني العراقي جيش التحرير والخلاص من الهيمنة والطغمة الفاسدة العميلة والمتسلطة على رقاب الشعب عاش البعث عاش القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

والرحمة والخلود لشهداء معارك العز والشرف وعلى رأسهم شهيد الأضحى صدام حسين رحمة الله ومن نصر إلى نصر باذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكتب طلبة وشباب بغداد الرشيد
 ١٩ / أذار / ٢٠١٩