شبكة ذي قار
عـاجـل










ان عبقرية الرئيس القائد صدام حسين وفطنته مشهود لها وهي التي املت عليه تحسبا للظروف واحترازا ومن اجل امته ووطنه .

وبحكمته قام بإجراءات احترازيه ضد الفرس والاسباب كثيره جلها معروف عند كل المتخصصين والدارسين وينبع ذلك من ادراكه ومعرفته بالتاريخ لان العنصر المذكور يكن كل الشر للعرب والاسلام فهم المتسببين في كل الفوضى. والارباك داخل المجتمع العربي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهم دايما وابدا نصل الاسهم لأعداء الامة العربية بعمر دوله الاسلام والاسلام والعروبة ,

وكما املت الحكمة على الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما قام بمنع دخول الفرس الى مركز المدينة. فان حكمة صدام حسين املت عليه ايضا هذا الاجراء بإخراج الفرس المقيمين في العراق. لانهم كانوا يشيعون الفوضى. والارباك في المجالات الاقتصادية, ويطلقون الاشاعات المعادية ويحرضون على الفتن ويشجعون الفوضى وعدم اطاعة القانون. ليصبح الجو مناسب لعبثهم وجرائمهم وافعالهم المعادية للعروبة والاسلام .

اذن هو قرار نابع من عمق التاريخ ..

وثبت التاريخ الكثير والكثير من المؤامرات والدسائس المليئة بالحقد الدفين على الامه كما حدث في اعتداءاتهم والتحرشات العسكرية والإعلامية على العراق اولا كبوابه شرقيه للوطن العربي وانتهت بحرب ضروس دامت ثمان سنوات كان حلمهم الاول بدخول بغداد ولاكن حكمه الرئيس القائد في ادارته لملف الحرب وبعون رفاق دربه وميامين شعب العراق شربوا علقم الهزيمة المرة .

ثم كان التآمر الاخر في 1991 بإثارة الفوضى في المحافظات الجنوبية بعد فشل الورقة الاولى من الحرب التي قادها جورج بوش الاب وفشلت الورقة الثانية من الحرب كما فشلت الورقة الاولي ,

واثبت التاريخ من بعد سقوط بغداد 2003 الكثير الكثير مما خفي على العامة من الاطماع والخبائث الصفوية الفارسية والتي اخفوها بمهاره في تنا يا كتب وقراطيس ذات طابع ديني في عناوينها وهي اكاذيب ودسائس وافتراءات على العروبة والاسلام .

وكشفت السنيين التي مضت الاطماع والاماني والاحلام. والامنيات التي يسعى الفرس بتحقيقها على مدى 1400 عام من يوم تدمير دوله فارس الشرك والالحاد على يد لواء الفتح الاسلامي بقياده الفاروق عمر ابن الخطاب .

وكعادتهم في فن الطبقية واخفاء النوايا الحقيقية ومن اجل تحقيق اهدافهم واغراضهم الدنيئة لجأوا الى استخدام المذاهب الدينية من جهة والى الدعوة السلالية من جهة اخرى. بغرض الكسب اولا ثم تسخير هذه الفئات والطوائف ضد الفئات والطوائف الخرى في المجتمع العربي وخلق صراع داخل المجتمع العربي. وخلخلته من الداخل. لتدميره وتسهيل السيطرة عليه. اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. لبناء دولتهم الصفوية الفارسية .

صدام حسين لم يمت حي يعيش يناضل يقاتل يجاهد اعداء الامه بتاريخه وسيرته وكلماته. وبرفاقه من حزب البعث العربي الاشتراكي. حمله بيرق العروبة والجهاد الث تحقيق النصر العظيم وطرد الفرس وشراذمهم الى غير رجعه بإذن الله .
 





الاحد ١ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس عبده سيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة