شبكة ذي قار
عـاجـل










مايهمنا في الحقيقة ليس مصير حكام إيران وسطلتها الدموية ولا التبصير بما قدمتها أو ستقدمه الى بعض الفصائل التي مثلت مصالحها ومآربها سواء في العراق أو في لبنان أو في أروقة اخرى .. ولكن مانسعى اليه ويناضل من أجله القوميون الأحرار والمناضلون الشرفاء المتمثلين بحزب البعث العربي الاشتراكي الاوضاع المريره والمعاناة وسلبياتها وانعكاساتها على الوطن والامة وابنائها والحملات الاجرامية الجارية على قدم وساق للقوى المخلصة من قبل سلطة الاحتلال ومرتزقتها مساهمة وتشجيعا من قوى اقليميه لها مصالحها داخل الوطن والمتمثلة بنظام طهران الفاشي التي تصدرت مواقف تلك السلطه العميلة في العراق باطلاق دعواتها بنصرة نظام طهران في حالى تعرضه الى الحرب والتي دأبت هي على صناعتها وتنوي تفجيرها في الخليج العربي لتحترق الامة باسرها .. حربا مدمره لن تتوقف حيث سيكون ضحيتها ورمادها الاول الوطن الجريح.

ايها الاخوه
بصراحه ليس هناك مايبعث الطمأنينة وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا في مياه الخليج العربي أو البحر العربي حيث إزدحمت تلك المناطق بالاسلحة الامريكية الفتاكه والرهيبه حيث هيأت لاغراض الحرب .. وإن اندلعت فلن تكون حربا فقط وإنما ستكون تجربة ودرسا قاسيا أكثر كارثيا لمن أرادها وقام بصنع فتيلتها أولهم نظام طهران.أما ماتبقى من عملاء سارو بركب المعممين في طهران ماهم الا عبائة تغطية لخسارة النظام في طهران التي سيتعرض لها ان لم تراجع عن مواقفه أو اعادة النظر بسياسته كدولة اقليمية مجاورة اولا , وثانيا تعديل منهجية السياسه الايرانيه اتجاه الدول الاخرى والتي لها مصالح في البحر العربي أو الخليج العربي بما يخص مرور ناقلات البترول وعدم التعرض لهال واستفزاز دولها والمصالح الاقتصادية والتجاريه وعدم المساس بها واحترام القوانين الدولية وشرعيتها مهما كان وثالثا.إيقاف سياسة التدخل والتوسع على حساب الدول المستقلة وعدم تهديد كيانها وإستقلالها وسيادتها مثلم حصل ولازال يحصل في العراق ومعاناته بسبب تلك التدخلات ورسم سياستها عن طريق القوة والمساومة وايقاف اعمال الاغتيالات والقمع للقوى القومية والوطنيه والقوى المناهضة للسياسة الايرانيه في الوطن الجريح

ان الاستماتة في سبيل الوطن ومصالحه لاتحدده صناعة الحروب.ورد العراق عسكريا عام ١٩٨٠ على الاعتدائات الايرانية كان مجبرا على الرد حيث كان وسيبقى ردا شرعيا تقره الامم بعد أن أعلن نظام طهران وقتها الحرب على العراق تحت مبررات عدوانية وحجج مفتعلة منها تحرير فلسطين عبر العراق وغيرها التي أشعلت ايران فتيل حربها والتي سعت اليها.اما رد العراق فقد اعتمد على الشرعية الدولية بحق الدفاع عن النفس ولايختلف عن رد فرنسا في الحرب العالمية الثانيه ضد النظام النازي الهتلري للدفاع عن سيادتها وكرامتها حتى عام ١٩٤٤ حيث الهبت تلك المواقف قلوب الفرنسيين مما راحت جميع القوى تسلح نفسها لغرض الدفاع عن سيادة وكيان وطنها , .وهذا ماحصل في العراق وقتها , وحق الرد كان شرعيا لان الحرب التي ابتدعها نظام طهران كانت حربا مخطط لها والتي اجلت لغرض وصول خميني الى السلطة لتبدأ مثلما أرادها حكام طهران

بصراحه أن حملات التضليل التي يقوم بها نظام طهران بكافة الاروقه ومنها الدبلوماسية ودغدغة عواطف الاوروبيين بين الحين والآخر ماهي إلا مخططا آخرا , لكي تنسجم مع مصالحه ومطامعه وأبعاده , ولكن على نظام طهران أن يعلم بأنه لايستطيع أن يوقف لهيب الحماس المشتعل بقلوب المناضلين مهما بلغ من قوة وسنلحق بنظام طهران شر الهزيمة دفاعا عن الوطن وتحريره , .

ومثلما أخرج الفرنسيون الاخطبوط النازي من وطنهم وكما أخرج الفيتناميون المرتزقة الامريكية من وطنها فيتنام سنخرج نظام طهران من الوطن ومهما بلغت التضحيات لأنه وطن الآباء والأجداد .. .أما البعث العظيم والعظمة للخالق فلن يستعين بمجرما ودمويا مثلما يدعيه البعض من عملاء وخونه ويمهد له إعلاميا لاخراج سفاحا وقاتلا وإنما مبادي البعث وقيمه وأبنائه ومناضليه وقادته الميامين وخندقهم الوفي سيعيدون الى ذاكرة كل من نحر الوطن وساهم بنحره وتدميره ان قربت الساعه فلا مفره منها .. ولن ينسى العراقيون ما ارتكبه نظام طهران بحقهم ووطنهم ومن يتجرأ على القول باننى سننسى كعراقيون لنا مبادئنا وقيمنا وإخلاصنا إتجاه الوطن عليه أن يعيد النظر بتقييماته وتصوراته ونعتقد أن مثل تلك الرؤى أو الطرح الرخيص والذي يفوح منه رائحة الخيانة لايخدم سوى مصالح القوى المعالديه للوطن وللامة





الجمعة ٢٧ محرم ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أيلول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة