شبكة ذي قار
عـاجـل










جاء في المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة بأنها تسعى لتحقيق السلم والأمن في العالم.أما تحقيق العدل مغيب قولا وعملا؛ فالدول العظمى لا تساوي نفسها بغيرها من الدول وهذه قرارات المنتصر بعد الحرب العالميه الثانيه ومنحت نفسها حق الفيتو ألذ ي يعطيها الحق برفض كل قرار يتناقض مع سياساتها ومصالحها واستراتجياتها.وليس هنا للعدل اي وارد في ميزانها.ويختص مجلس الأمن بسن القرارات وتنفيذها فهو بمثابة السلطة التنفيذية.ونعاني نحن العرب من سياسة الكيل بمكيالين لمجلس الأمن.، والشاهد القرارات الصادره بخصوص القضية الفلسطينية والقرارات الظالمة بحق العراق بفرض الحصار الظالم لمده حوالي أربعة عشر عاما.والفيتو الأمريكي والدول التابعة تستخدم الفيتو لأي قرار ضد الكيان الصهيوني الغاصب.فكأن هذا المجلس لم يستأسد الا على العرب.وهذا بسبب حالة الفرقة والخلافات العربيه والصراعات الداخلية بينها، رغم أنها في حالة تضامنها ووحدتها تستطيع ان تفرض نفسها قوة عظمى يحسب لها ألف حساب.أما السلطه / الثانية للأمم المتحدة ممثله بالجمعية العامه التي تضم كافة الدول المنظمه في الأمم المتحده فهي بمثابة السلطة التشريعية وقراراتها ليست تنفيذيه فهى بمثابة توصيات لمجلس الأمن والحالة هذه هى سلطه معنوية.

اما محكمة العدل العليا التابعة للأمم المتحدة؛ من شروط الاحتكام إليها قبول الأطراف المتنازعة بعرض الخلاف عليها والقبول بما تحكم وان تكون من الأطراف الموقع على ميثاقها.فأين العدل وكيف يتحقق السلم والأمن العالمي.ويصبح المثل إذا خصمك القاضي لمن تشتكي.في هذه الحاله

ليس على هذه الأرض عدلا والعدل فقط بالسماء عند رب العزة والجلال.وتصبح القوة الأسلوب لنيل الحقوق ومحاربة
كل ظالم ومتجبر وغاصب فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

فمتى الامه العربية تستفيق من هذا السبات العميق.
 





الاثنين ١٥ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد الخزاعلة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة