بسم الله الرحمن الرحيم
(( انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ))
صدق الله العظيم

سيدي الرفيق القائد المهيب الركن عزة إبراهيم امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة البطلة حفظكم الله وأيدكم بالنصر القريب

سيدي الرفيق القائد
تحل علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على قلوب كل العراقيين ومعهم أبناء أمتهم العربية الا وهي ذكرى تأسيس الجيش العراقي البطل في ٦ كانون الثاني عام ١٩٢١
فاسمحو لي يا سيد الرجال أن ارفع الى مقامكم الكريم اعز وأخلص التهاني والتبريكات باسمي ونيابة عن رفاقي في تنظيمات الرافدين كافة سائلين العلي القدير أن يحفظكم ويؤيد بالنصر خطاكم وان يحفظ رفاق العقيدة أفراد جيشنا المغوار البطل وهم يرابطون في خنادق العز والبطولة خنادق المقاومة الوطنية منذ اول يوم للعدوان يشاركون باقي فصائل المقاومة المنضوية تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير جهادهم البطولي من اجل تحرير العراق.

سيدي يا رمز عزتنا ويا حادي ركبنا الى بوابة النصر والتحرير
لقد تأسس جيشنا جيش الأمة على عقيدة حماية الشعب ومصالحه والدفاع عن تراب الوطن ومن خلاله كل ذرة تراب عربية وكان فعل جيش العراق الأبي فاعل في صدور الأعداء منذ تأسيسه حيث شارك جيش القادسيتين في معارك الأمة في فلسطين والدفاع عن سوريا وكذلك بالدعم والاسناد والتطوير لأغلب جيوش أقطار امتنا العربية فكان نعم الجيش وكان نعم السيف

الرفيق القائد المفدى
ان جيش العراق هو حامي الوطن الذي يدافع عن مصالح الوطن والأمة أما جيش الميلشيات الذي تشكل بعد الاحتلال والتدمير الذي تقوده حكومة الطوائف وسراق الشعب فلا يمثل جيش العراق الأبي وما الهدف منه تمزيق الوطن والدفاع عن مصالح الاحزاب والكيانات التي تدين بالولاء اما لمحتل باغي او للطائفية المقيتة
ولكن هيهات هيهات ان ينال احد من قامة هذا الجيش وتلك الرجال
عشتم سيدي وعاش الجيش العراقي البطل الذي سطر بدماء أبنائه اعز وأكرم ملاحم البطولة والتحدي.

والى ملتقى النصر القريب تحت قيادتكم الفذة وكل عام وأنتم بحفظ الله ورعايته

الرفيق أبو فاضل
عضو قيادة قطر العراق
مسؤول تنظيمات الرافدين