شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد الضربة الامريكية فجر يوم الجمعة الموافق ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠ المستهدفة قائد فيلق القدس الإيراني وجمال جعفر الابراهيمي – أبو مهدي المهندس - ومن معهما من ضباط إيرانيين او لبنانيين وسائق جمال جعفر في محيط مطار بغداد ارتفعت أصوات المليشياويين واحزابهم وكتلهم وتياراتهم المطالبة بالسيادة للعراق وكرد وطني عراقي لابد من اخراج القوات الأجنبية من العراق وإلغاء الاتفاقية الامريكية العراقية وبضغط وتهديد حزب الله العراقي الذي يقوده جمال جعفر الابراهيمي عقد مجلس النواب جلسته غير مكتملة النصاب القانوني والتي وصفها الحلبوسي بانها جلسة شيعية لايشترك بها الشركاء الاخرين بالعملية السياسية ةاصدر التوصية التي تعطي الاحقية الدستورلاية والقانونية لحكومة الاحتلال والتي هي حكومة تصريف الاعمال اليومية والتي لاتمتلك الحق الدستوري بإلغاء او الموافقة على الاتفاقيات والمعاهدات ، ولغرض ابداء الرأي على ضوء الغرق الفاضح الإيراني للسيادة العراقية وعدم الرد من قبل حكومة الاحتلال ان كان احتلالا أمريكيا أو الاحتلال الإيراني الذي يبسط سلطته بفعل مليشياته المنفلته والتي اتخذت من فتوى السيستاني الخاصة بالجهاد الكفائي مبررا للنزول الى الشارع العراقي وتجاوز هيبة الدولة العراقية بكل مفهومها ومؤسساتها وخاصة القوات المسلحة والقوى الأمنية حيث اخذت أحزاب ايران ومليشياتها تطرح مفهوم الحشد الشعبي بمنظار الحرس الثولري الإيراني لتكون هي القوة الأولى والاقوى ، لابد من الوقوف عند مفهوم السيادة : وهي الحق والقوة لهيئة ما لكي تحكم نفسها بنفسها ، بدون أي تدخّل من مصادرٍ أو هيئاتٍ خارجيّة { في النظريّة السياسيّة السيادة هي مصطلح أساسي يحدّد السلطة العليا على بعض الأنظمة السياسيّة } إنّه مبدأ أساسيّ يستند إلى نموذج ويستفاليا { أي عدم وجود سلطةٍ أخرى على الدولة بخلاف السلطة المحليّة } المهيمن على أساس الدولة ، وهذ يفتقره العراق الان بفعل المليشيات المنفلته والمدعومة من خامنئي وكانت تحت قيادة وتوجيه قاسم سليماني لانها ذراع ايران في العراق والعبارة للحدود في سوريا واليمن والتي يجري اعدادها لفعل شيء في العربية السعودية وخاصة المنطقة الشرقية ، فجر يوم الأربعاء ٨ كانون الثاني ٢٠٢٠ اعلن الحرس الثوري الإيراني انه وجه صواريخه نوع فاتح١١٠ وفاتح ٣١٣ التي تطرحها ايران انها فخر الصناعة الصاروخية الإيرانية وتناقلت وكالات الانباء العالمية الخبر وأبدت دول التحالف الدولي مواقفها وسلامة جنودها الموجودين في قادة القادسية { عين الأسد } في الانبار وقاعدة حرير في أربيل ، وأبدت أمريكا موقفها الاولي ولم يسمع من حكومة الاحتلال أي موقف او ردت فعل ماعدى التصريح الذي صدر عن عبد الكريم خلف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة والذي اكد فيه ان عبد المهدي استلم بلاغ شفوي من ايران حول توجيه ضربة صاروخية لقواعد عسكرية أمريكية انتقاما" لقتل قاسم سليماني ، كما ورد اتصال من الامريكان الا ان الصواريخ بدأت إصابة أهدافها ، ولم يشار الى أي تلميح او اشاره الى استنكار وادانه للخرق الإيراني للسيادة الوطنية وزج العراق بحرب لاعلاقة له بها ، واكتفى بانه تم تبليغ القيادات العسكرية لاتخاذ مايلزم وهذا التصريح ان كان يدري عبد الكريم خلف او لايدري بانها افادة ادانه لعادل عبد المهدي بانه تخابر مع جهاد اجنبيه بما يخل بالامن الوطني والقومي للبلاد ينطبق واحكام المادتين القانونيتين { { ١٥٩ و ١٦٠ من قانون العقوبات رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل } } وهو إقرار بالقبول بانتهاك السيادة الوطنية والمخاطرة بابناء العراق من مقاتلي القوات المسلحة والبيش مركه المتواجدين في القاعدتين أعلاه والمواطنين الساكنين والمتواجدين بالقرب منهما ، فهل عادل عبد المهدي متفق مسبقا" على الرد العسكري الإيراني على ارض العراق وتم الاكتفاء باشعاره شفويا بالعملية كي يأخذ التحوطات الأمنية وخاصة ضد الشباب المتظاهر والمعتصم وهنا لابد من الإشارة الى الجريمة النكراء التي ارتكبها ملثموا الأحزاب والمليشيات ضد أبناء محافظ ذي قار الصامدة الصابره ، فان كان كذلك فيضاف الى مطلب الثوار محاكمته بالخيانة العظمى والتخابر مع اجنبي يعمل من اجل انهاك العراق وشعبة ، كما اين انتم أيها المهرجون الم يكن صمتكم هو الإقرار والقبول بانتهاك السيادة الوطنية وتعريض الامن الوطني وحياة العراقيين الى الخطر المميت
 
 تبا لكل الخونة والعملاء وبائعي الضمير والولاء




الاثنين ١٧ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة