مع تصاعد الغضب العراقي وشعبه الثائر ضد من جاء بالعملية السياسية بعد عام - ٢٠٠٣ واحتل العراق ممزقا وحدته الوطنية واشاعة روح الفوضى بين ابنائه.حيث نخرت الطائفية المقيته التي جلبت كل الدمار له عظم العراقيين بجميع طوائفهم واعراقهم.وبعد ان وعى الجميع انما يحصل في العراق كل من هذا الدمار والتفتيت المجتمعي سببه الوحيد لاضعاف اللحمه العراقية بجميع مكوناته وبهذا المسار تستطيع القوى المعادية له وللاسلام والعروبة ان تشظي هذا الشعب الى فرق متناحره فيما بينها .. وفعلا ان هذا الذي حصل .. ومن خلال هذه الاجواء المفعمه بالحقد والغل والخبث العرقي والطائفي على اعرق حضارة عرفها التاريخ.خرج المارد العراقي من القمقم .. بعد معاناة طويلة وصمود رائع وصراع مع هؤلاء الجهله على مدى سنين الاحتلال حتى توج صبره ونضاله في ثورتة العملاقة في تشرين الاول من عام - ٢٠١٩ ليعاد الحسابات للطرفين .. الاول للمحتل ومن تحالف معه ضد العراق وتدميره ، والطرف الثاني من ركب موجه الخيانه لايران الحقد وعملائهم في العراق والمنطقه ليعلن للعالم كله ( لقد انتهى عهد التبعية للخونه للامة العربية.ولخونة ايقونه العرب على مدى عصور طويله .. هاهي الاصنام الفارسية العميلة والطائفية والتي دمرت لهذا الوضع الشاذ من كل الطوائف تتساقط الواحد بعد الاخر وتعلن الجماهير الثائرة وبكل ثقة ان حاجز الخوف قد كسر من قبل هذه الثورة .. فلاخوف من المحتل ولاخوف من الغازي العنصري ،ولاخوف من تمزيق الشعب العراقي الذي راهنوا علية هؤلاء التعساء بل هي ثورة حتى النصر .. حيث يرى الجبل الجليدي يهوي ويذوب بعد ان اجبر ثوار العراق المحتل الامريكي وبضغط عارم ان يخضع مجبرا لابطلا .. ان يغير مسار سياستة الرعناء في المنطقة واننا نرى النصر قريب باذن اللة بهمة شباب الثورة ومؤازرة جماهير الشعب.اللة اكبر والرحمه لشهداء الثورة في كل مكان.