به وله ..
وقفة العز والكرامة،
و الاضحى بمجده .. وعليائه يزنْ ؟!
إنهم ذيول الشياطين و علاقمة المحن .. ؟!
هذي الثيران الناطحات ..
وتلك الخنازير الجارحات،
اغتالوا خيول بابلون ..
ب غيبةٍ من غفلة الزمنْ ،،
تقرّباً للدولار ..
عابدين الصنم،
لتبقى شياطين المرجعية ..
جسر عبور ٍ لسياج الوطنْ .. ،،
لقد خذلنا ..
الاهل والخلان ،
وتكسرت .. على رؤوسنا المحنْ،،
وصفحات سوداء ..
طواها مُرُّ السنين ،
واكل الدهر .. منها العفنْ،،
ملك الموت ..
متأهبٌ دوماً ، ل لُقيانا،
ب يَمٍّ ٍ .. موج ُ العدى ، فتنْ،،
هاله ،
روعة المشهد ..
بطل ٌزاحفٌ الى المنايا،
يتحدّى صولة القدر ،،
ابتسم له .. ملك الموت ، عَلَنْ ،،
فقال ،
شهيد الامة والوطنْ ..
ها ي هي ،
ثورتكم يا ذيول ..
يا ابناء الخُمَّة .. صانع الوثنْ،،
النصر ..
صبر ساعة،
وشاء ربك ..
بان ينتصر ذلك العَلَمْ ،
مهما طال الزمنْ ؟!
به وله ..
وقفة العز والكرامة،
و الاضحى بمجده .. وعليائه يزنْ ؟!