في كل مرة ازور فيها ساحة البطولة والفداء تذرف عيناي دمعة فرح وافتخار عندما ارى بام عيني فرسان البطولة والفداء من الشباب،والشابات وهم ينتفضون بوجه الطغات الفاسدين المجرمين القتلة الذين اذاقوا شعبنا الحر الامرين محاولين اذلاله والاقلال من شأنه وتحجيم دوره الريادي في رفد الامة العربية والمساهمة في قيادته الى بر الامان.

خمسة شهور انقضت بنهاراتها ولياليها بأحلام الابطال وامانياتهم وطموحاتهم من اجل نيل حقوقهم واسقاط من يريد قتلهم وتجويعهم وتسليم بلادهم الى اعدائهم من المجوس والصهاينة بافكارهم الصفوية والماسونية لتدمير ارض امة العرب وشعب العرب ومحاولة انسلاخهم من وطنيتهم الاصيلة وقوميتهم العربية ومقدساتهم ورسالتهم الاسلامية الخالدة وكل قيمهم النبيلة تحت ستار بسط نفوذ الديمقراطية ومجابهة الارهابية وكلا الحالتين هما من صنع الاعداء الماكرين لخلخلة الاوضاع وعدم استقرار الامة العربية وشعوبها ووضعها على طاولة التشريح لتقسيمها بما يناسب اطماعهم الشريرة.

حيا الله ابناء الوطن من بنات وابناء رجالا ونساء شيوخا واشبال فلاحين وعمال بكل الوانهم البهية ويكفينا فخرا انهم جميعا ابناء اوطان العروبة واهل للدفاع عنها بكل ما يملكون ومابذلوه من جهد لايقدر بثمن في مواجهة السلطة المجرمة بوقفتهم البطولية بلا سلاح فقط بصوت رافض لهم ولاحزابهم وميليشياتهم ودجاليهم المعممين.وسوح الانتفاصة تشهد على دماء ضرجتها باوسمة الفخر وارواح شهداء لبت نداء الوطن فداء له لاجل ان يكون شامخا لتحيا فيه الاجيال القادمة مبتسمة تعيش بامن وسلام تحت راية عراق واحد وامة عربية واحدة من المحيط الى الخليج العربي.

ان انتفاضتنا سر قوتنا وعزيمتنا التي لا تلين من اجل النصر والتحرير لكل العراق ولكل شبر عربي.
عاش العراق حرا ابيا وعاشت امتنا العربية المجيدة
وتحية لكل شهيد في كل سوح الانتفاضة الباسلة.
وتحية المجد والخلود لكل شهداء الامة العربية المجيدة.

خالد السلطاني
نقابة المعلمين العراقيين المركز العام
٢٥ شباط ٢٠٢٠