شبكة ذي قار
عـاجـل











 لقد صدعت روؤسنا والشعب من كثرة ثرثرة الحفنه المارقة التي جاءت على ظهور الدبابات على انها ناضلت وقارعت النظام الشمولي للبعث من اجل اشاعة الديمقراطية وفسح المجال للشعب ان يشارك في بناء دولته العصريه واشاعة الحياة الديمقراطيه بكل ماتعنية هذة الكلمه من معاني .. فحرية الراي مكفولة وفق القانون والدستور والحياة السياسية تنظمها القوانيين والدستور بكل حرية واحترام .. لهذا سعت للبحث عن واجهات علمية وسياسية واجتماعية وعشائريه من اجل ان تثبت زيفا انها تيارات سياسية لها شعبيتها وقواعدها التي كانت مكبله من قبل اجهزة النظام الوطني الامنية قوانينه .. وهي اليوم ظهرت للعلن بكل قوة من اجل العمل على بناء الدولة العراقية .. لكن هذه الاساليب الرخيصه فشلت بسرعه واسرع مما تتوقعه هذة الزمرة الجاهلة .. حيث لم تنصت لحظه لتدرك ان الاشخاص الذين قبلوا بالانخراط بالعمل معهم هم بالاساس حثالات المجتمع وشوائب مسيرة البعث من الانتهازيين والجبناء الذين ارعبتهم هدير دبابات المحتل فنظم الى هذه التشكيلات ليخفي عورته امام الاخريين .. ولهذا تجد ان انتخابات عام ٢٠١٠ كانت معركه حاسمه اسقطت مراهنته وغطرست التيارات الايرانية على انها تمثل اغلبيه ساحقة ورقم صعب لايمن حذفة اوتجاهله ولهذا كانت النتائج تشكل صدمه حقيقية لهم .. لكن تدخل الصهيونية العالمية المتمثله بالرئيس الفاشل اوباما وتغير النتائج من اجل الحفاض على مستقبل تنفيذ المشروع التوسعي الايراني وابعاد كل نفس وطني ساعي الى اجراء عملية تغيير .. وبالفعل سلمت الرئاسه الى المجرم المالكي ليعبث بالارض فسادا .. سبايكر وادخال داعش وتسليم الموصل وتهريب المليارات الى ايران كل هذه الكوارث فتحت عيون الشعب واكدت لهم بانه من يحكم هم لصوص ومجرميين طائفيين استخدموا الطائفية كسلاح لتفرقة الشعب واضعافة والهاء الطائفه الشيعيه بطقوس طيله ايام السنه لاشغالها وابعادها عن رصد مايحدث من سرقة لثروات الشعب واهمال للخدمات ولمستقبل الشباب .. كل ذلك ادت الة وعي الشعب لمرمي هذة الزمرة الفاجرة اللصوصية الذيليه لايران واهدافها المدمرة لمستقبل العراق فنفجرة طبقة الشباب بثورة بركانية عارمه تساندهم كل شرائح الشعب وعشائره الوطنيه البطلة ثائرة من اجل اسقاط العملية السياسية برمتها وانهاء دور الاحزاب العميلة .. وقد سقطت قوافل من الشهداء الثورةفي كافة ساحات العز والشرف التحرير والحبوبي والبصرة والنجف وكربلاء وغيرها تجاوزة السبعمائه شهيد وثلاثون الف جريح استطاع هذا البركان اسقاط وزراة المجرم عادل عبد المهدي لتنهي مرحلة قتل الشباب بواسطة مجرمي مليشيات الاحزاب القناصيين وتجاهل الدولة تعمدا .. وكان لةبد من استلام المسؤولية للرئاسة الوزراء لشخص مستقل بعيد عن التحزب ولايؤمن بالمحاصصه السياسيه والطائفيه .. لكن هذة الطغمه الفةسدة تمادة في غيها وتجاوزت كل رغبات الشعب التي تمثلها ساحات العز وجاءت بشخص كان منتمي لحزب مجرم لصوصي هو الدعوه ومحكوم سبع سنوات بسبب الفساد المالي لتفرضه عنوة على الشعب متوهمه بان الحراك سيرتعب من تهديدات التيار الصدري ومقتدى الذي اوكلت له طهران مهم اجهاض الحراك وتمرير الحكومه .. لكنها واجهت سيل عارم وجارف من تظاهرات الشعب بكل اطيافه وشرائحه تتقدمها شريحه الطلبه والشباب بجامعاتها شباب وشابات واساتذة تدوي حناجرها بهدير مطلب الشعب وهو اسقاط الحكومه الانتقاليه لمحمد علاوي متحديتا كل عصابات الصدر وغيرها وبالفعل اسقطت رهانهم ومرغت انوفهم بوحل الهزيمه ولقنتهم درسا بان ارادة الشعب لن تقهرها حفنه سراق .. وقد قدم علاوي استقالته ليزيح الستار عن الاحزاب ويسقط اقنعتها ويكشف مراميها على انها لاتمت بصله للوطن ولاتبالي لمطالب الشعب ولاعلاقة لها بحجم الشهداء .. وامنا هدفها التصارع على الغنائم والمناصب وهذا قد اسقط كل حججهم واعذارهم وشعاراتهم ازكشفت عورتهم فلفضتهم الجماهير بمزبلة التاريخ .. ان النصر لقريب وان المعركه لازالت مستمرة ولن تثني عزيمه الشعب كل الاعيب ومكر الجبناء .. الله اكبر والعزة للشعب ولثورة اكتوبر .. الله اكبر والرحمه لشهداء العراق .. الله اكبر وليخساء الخاسئون




السبت ١٢ رجــب ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة