افادت اخبار الوكالات والفضائيات ان معسكر التاجي الكائن شمال بغداد قد تعرض الى هجوم صاروخي يوم الاربعاء ١١ مارس ٢٠٢٠، قتل نتيجته جنديان امريكيان وثالث بريطاني من القوات التي تتخذ المعسكر مقراً لها.لم تصرح اي جهة عن مسؤوليتها على هذا الهجوم، الا أن الدلائل تؤكد ان حكومة ملالي طهران ووكلائها في العراق هم منفذو الهجوم.هذه ليست اسرار، بل حقائق يعرفها الجميع، لكن هناك شيء آخر وراء هذا الحدث.

قالت ذيول حكومة الملالي في العراق ولبنان وسوريا انهم سينتقمون لمقتل المجرم قاسم سليماني، وقد أقسموا بذلك امام "زينب" ابنة سليماني التي اكدت انها ستنتقم لأبيها وراحت تتجول في هذه البلدان الثلاثة لتلتقي بالصنم حسن نصر الشيطان الذي طمأنها واقسم لها ان دم ابيها لن يذهب سدى، وانه سيجبر الاميركان على مغادرة المنطقة بالقوة.ومما لا شك فيه ان هذا ما تريده حكومة طهران فراحت تشجع "زنوبة" للقيام بهذه الجولات لحشد القوى والتأييد للانتقام من الاميركان، قتلة ابيها.وقد عرضت مواقع التواصل التابعة لحكمة الملالي فديوهات تظهر "زنوبة" تحفز المجموعات الارهابية للقيام بعمليات ضد القوات الاميركية.كم اظهرت ايضا وهي ترتدي عباءة سوداء وتحمل كلاشنكوف وهي تحرض اتباع ابيها من الميليشيات للانتقام، وانها لن يغمض لها جفن ما لم تأخذ بثأر ابيها، وان دم ابيها سيقودهم الى تحرير القدس خلال ايام قلائل.

من الذيول التي التقت بها زينب أكرم الكعبي، قائد ميليشيا النجباء وطلبت منه الانتقام لابيها.ومن المعروف ان هذه الميليشيات مدعومة من حكومة الملالي وتعمل باوامر منهم.وقد اكد اكرم الكعبي لزينب انه سينتقم قريباً.

يبدو ان إيران لا تريد مواجهة مباشرة مع الاميركان، ولا تريدها داخل ايران، لان فيها ما يكفيها.فقد زادت عليها المشاكل منذ بداية ٢٠٢٠ حين فقدت اهم قائد لديها، المجرم سليماني بعد ان اقتحمت ذيولها السفارة الاميركية في بغداد، وارتكبت خطأ باسقاط الطائرة الاوكرانية، والخسائر التي تكبدتها ميليشياتها في المعسكرات التي قصفتها القوات الاميركية واخيرا انتشار فايروس كورونا.

الآن بعد مقتل الجنديان الاميركيان والثالث البريطاني في التاجي، ماذا سيحصل ،وماذا نتوقع ردة فعل الاميركان والبريطانيين؟

من هنا نقول للاميركان وكل دول العالم ان نظام ملالي ايران معجون بالدماء، ولن يوقف جرائمه الا الموت سواء "بصواريخ كورونا" أو "بفايروسات كروس"!والمصطلح مقصود.