شبكة ذي قار
عـاجـل










الأخ وقائد الركب ومصدر فخرنا رفيق الدرب الفارس عزة إبراهيم الأكرم ..
السلام عليك أيها القائد العروبي والبعثي الأمين، الذي استلم الراية من فارس الأمة صدام حسين.
السلام عليك أيها الليث الرابض في عرين النضال، وفي قلب الخطر، وفي شموخ النخيل، وفي شرايين الفرات، وفي ذاكرة كربلاء.

تحية لك، تحية عربية صادقة تليق بقائد صامد مازال يرفع راية العروبة، ويمتشق سيف الجهاد، ويرتل سورة الفتح، ويجدد صهيل "ذي قار"، ويقبض على جمر الوطن والدين، ويمرغ أنف الفرس الصفويين وحلفائهم الصهاينة والأمريكان.

أبا أحمد، ثورة الشعب العربي السوري آذار ٢٠١١، غدر بها الإخونجية ومن خرج من بطنهم، وتركوا الأحرار يقاتلون بلا معين عربي أو نصير أجنبي، وبلا حليف قريب أو رديف بعيد، بلا غطاء، فقد ماتت العرب أنظمة وشعوباً، وقالوا للعرب السوريين : اقتلوا بعضكم، وكلما كنتم متفرقين لكم الدولار، وإنَّا هاهنا قاعدون!

لمثلك، أيها المرابط في ضمير أحرار أمتي، نشكو حال أهلنا في سورية قلب العرب، والحال قتل وتشريد وتهجير واغتصاب للحرائر، ورغم هذا أثبت أهلنا المرابطون على الأرض أن سورية ليست مركباً سهلاً للطغاة والغزاة والمحتلين، أو مطية طيعة تسلم قيادتها للخاسئين أشباه الرجال وماهم بالرجال، ورفض أهلنا تحويل سورية العربية إلى بازار سياسي قائم على البيع والشراء والسمسرة والصفقات التجارية، رغم أنهم يعانون الأمرين .. مُر القريب ومُر الغريب.

أهلنا في سورية عيونهم ترنو لجمجمة العرب، عراق الجهاد والتحرير في مهمة التحرير ومهمة توحيد المقاومة السورية العراقية بعد أن عاث الطغاة آل النعجة والصهاينة وأمريكا والفرس والروس والأتراك وأيتام أوجلان، والعمل جاري على تقاسم سورية، ومعهم فيالق من العملاء حملة الهوية السورية بلا خجل.

العراق حمى عربي أبي مسيج بأبجدية الضاد، ورفاق درب الشهيد صدام حسين، وأمجاد هارون الرشيد.
وكما تعرف أبا أحمد، تظل المرجلة صعبة على غير أهلها، وما أخذ بالقوة، لا يسترد بغير القوة.





الاربعاء ١٢ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / حـزيران / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة