ابن بربارة المجرم العنصري، المسمى جورج بوش الابن، خرج علينا في الثاني من حزيران ليقول ( إنه يشعر بألم من حادث مقتل المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد ) !

هذا المجرم الكذاب تناسى أنه أخرج العراق من التاريخ، بعد أن كان دولة متماسكة ومستقرة مؤلفة من مؤسسات، وبفعل الغزو والاحتلال الأميركي أصبحت الدولة العراقية شبه دولة، حيث انهارت مؤسساتها وأصبحت الفوضى شعارها، وأصبحت إيران الصفوية وخنازيرها الصفويون أبناء المتعة وميليشيات الحشد الصفوي أذرعها لقهر الشعب.

يجب محاكمة جورج بوش وتوني بلير لارتكابهما جرائم كثيرة منها :

الكذب بادعاء وجود أسلحة نووية في العراق.
وخوض حرب بلا سند دولي.
ارتكاب جرائم حرب.
ونشر الإرهاب والتمهيد لظهور "داعش".
وإخراج العراق من التاريخ.

الإعلام الداعر تجاهل ما جاء بتقرير جون شيلكوت، رئيس اللجنة البريطانية المكلفة بالتحقيق في ظروف وملابسات التدخل البريطاني في حرب العراق عام ٢٠٠٣، الذي طالب بمحاكمة كل من توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وابن بربارة، كمجرمي حرب بعد ارتكابهما جريمة غزو العراق.

نذكر بجرائم بوش الأب والابن، وجرائمهم ضد الإنسانية التي تلاحقهم جيل بعد جيل، قصف ملجأ العامرية في العاصمة "بغداد" الذي أسقط ٤٠٣ من المدنيين قتلى، وفرض حصار ظالم على العراق لـ ١٣سنة دفع ثمنه العراقيون كبيراً.

"بوش الابن" استكمل المهمة بغزو العراق عسكرياً عام ٢٠٠٣، ليفتح أبواب الجحيم على المنطقة بين نيران الطائفية والتقسيم والنزاعات الأهلية.

قال تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر التي زارت سجن أبو غريب بالعراق أن نسبة ما بين ٧٠ إلى ٩٠ % من المعتقلين العراقيين عند الأمريكيين اعتقلوا بالخطأ، وأن من بين ٤٣ ألف معتقل تمت إحالة ٦٠٠ متهم فقط للمحاكم، وأن الاعتقالات كانت عشوائية، وأن أكثر من مائة مسؤول عراقي سابق وعائلاتهم احتجزوا لأكثر من ٥ أشهر في زنازين منفردة في مطار بغداد الدولي، وأنه لم يكن يسمح للسجناء بالخروج من الزنازين إلا ساعة واحدة.

كما تسببت الحرب، بحسب تقرير لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، في تشريد أكثر من ٥ ملايين نازح وحوالي ٤ ملايين مهاجر، وهو رقم تقريبي، خاصة في ظل غياب إحصائية دقيقة لعددهم، وأيضاً ما يقارب المليون شهيد، إضافة إلى ٣ ملايين جريح ومعاق، فضلاً عن ١٠ ملايين عراقي تحت خط الفقر، بواقع ٣٢ % من مجمل السكان، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لأغلب المحافظات العراقية.

هذا هو حال العراق الجديد بعد الغزو، وهذه هي بعض الجرائم التي ارتكبها جورج بوش وتوني بلير في حق الإنسانية.
ولكي لا ننسى، من جورج بوش الأب إلى الابن، وفي سورية من حافظ النعجة الأب إلى المعتوه ابنه، وشهاب الدين مثل أخيه النعل بالنعل.