شبكة ذي قار
عـاجـل










الإدارة الأميركية من زمن بوش الأب مروراً بأوباما وصولاً إلى أكبر كذاب ترامب، على اتفاق مع نظام ملالي إيران الصفوية على حدود معينة لم يتجاوزها الطرفان.

الفارس عزة إبراهيم قالها صراحة : ( أمريكا لن تحارب إيران عسكرياً ) ، وهذه هي الحقيقة، وكل ما يقال وينشر عن توتر العلاقات الأميركية الإيرانية مسرحية، ولا زالت فضيحة ( إيران كونترا ) في الأذهان، وتزويد إيران بأسلحة متطورة أثناء عدوانها على العراق ١٩٨٠، وتعاون البلدين على غزو واحتلال العراق ٢٠٠٣.

البعض يسبح بشبر ماء، كما يقال، ويتناسى تنسيق إيران مع أمريكا والكيان الصهيوني في الملف العراقي، لمرحلة ما بعد الغزو، وخاصة في قرارات اجتثاث البعث وتسريح الجيش العراقي الذى كان أكبر جيش عربي في المنطقة، وخدعت أمريكا الخليج وأوهمته أنها تغزو العراق لأمنه واستقراره، والحقيقة أنها غزت العراق لمصلحة إيران والكيان، ولكن الخبث الإيراني استطاع اقتناص العراق من كل من أمريكا والكيان الصهيوني والخليج، ليبتلع الثمرة وحده، وينتهي العراق وجيشه ومؤسساته على يد هذا الرباعي، ويتحول إلى دولة فاشلة تسودها الميليشيات، وتتحول الميليشيات المذهبية والعنصرية فيها إلى جيش، وهيهات أن تصلح الميليشيات المذهبية والعنصرية أن تكون جيشاً وطنياً، فولاؤها سيظل للمذهب والعنصر والإمام في إيران، فولاء معظم الميليشيات العراقية وأحزابها ليس للعراق ولكن لإيران، مثل ولاء حزب الله، ليس للبنان في الأصل والأساس ولكن لإيران للدجال خامنئي.

خطاب الفارس عزة ابراهيم بذكرى ٧٣ لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي وضع النقاط على الحروف على صعيد العراق والأمة العربية، وخاطب شباب الأمة الواعي المتحفز الناهض وقال لجماهير الأمة : ( إن المؤامرة الكبرى على الأمة العربية هدفها الأساس إلغاء هويتها ومسخ عقيدتها وتزوير تاريخها وفصلها عن تراثها وماضيها المجيد، ثم قلعها من جذورها العميقة لكي تجف وتتيبس وينتهي دورها الحضاري الإنساني في الحياة إلى الأبد ).

تحية للفارس أبا أحمد، المرابط على الأرض، يقود معركة تحرير العراق جمجمة العرب من الغزاة الصفويين.
 





الاربعاء ٢٦ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / حـزيران / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة