يستذكر رفاقك اليوم وشعبنا العراقي العظيم الذكرى الثانية والخمسين لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز ١٩٦٨ المجيدة، تلك الثورة التي جاءت ردا على كل أشكال التخلف والتبعية والظلم والاستعباد والاستغلال والهزيمة، الثورة التي بددت ظلمة الاستعمار وقضت على الظلم والاستعباد وأسست لغد مشرق باسم أعاد للامة وشعبها مجدها الخالد التليد.

لقد كان للمنجزات العظيمة وفي مقدمتها قرار تأميم الخالد ومحو الأمية والثورة العلمية والتصدي للواقع الصحي وتنمية البنى التحتية الأثر الكبير في حياة الشعب العراقي الذي يستذكرها اليوم بكل حسرة وألم أكثر من أي وقت مضى بعد أن اصطدموا بواقع البؤس واليأس الذي فرضه المحتل وعملائه.

لقد استهدفت قوى الظلام هذه الثورة ورجالها طيلة ٣٥ عاما لإحباط منجزاتها السياسية والاقتصادية والصناعية والثقافية والعلمية، والتي ما كانت لتتحقق لو لا جرأة وعزم قيادتها وإخلاصها بنقل التجربة إلى الساحات القومية، وقاومت ببسالة كل المؤامرات الغربية والشرقية التي كان لملالي طهران اليد الأقذر فيها، ومن ثم تلاحقت، حتى استدعت في مراحلها المتقدمة اللجوء لاتخاذ قرار تدمير العراق ومن ثم تنفيذ المخطط.

وبهذه المناسبة العزيزة، أبعث باسمي ونيابة عن رفاقي في مكتب العلاقات الخارجية / قطر العراق بأطيب التهاني وأعطر التبريكات بميلاد ثورة البعث التي ستكون دائما وأبدا نبراسا ينير دروب المناضلين في مسيرتهم النضالية نحو تحرير كامل أرضنا العربية من دنس المحتلين، مجددين العهد لسيادتكم على أن نبقى جنوداً أوفياء أمناء على حمل الرسالة والجهاد حتى التحرير بإذن الله.

المجد والخلود لشهداء شعبنا العظيم

المجد والخلود لشهيد الأضحى صدام حسين

المجد والخلود لشهداء البعث

تحية لحزب البعث العربي الاشتراكي صانع تاريخ الأمة العظيم.

تحية لقائد البعث والقائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير الرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله.

ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود

١١ تموز ٢٠٢٠