شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق ملك الجميع وحماية امنه وسيادته مسوولية الجميع ، ولا منية لاحد على احد في الدفاع عن اية بقعة من ارضه المقدسة ، فقد اختلط الدم العراقي مع بعضه عبر كل مراحل التاريخ وخاصة في القرن العشرين و القرن الحالي.

إن من تجاوز على الانبار واهلها المدعو علي سميسم لا يمثل عشائر الفرات الاوسط ، وان فعلته المشينة التي قام بها ما هي الا سفالة فردية لم تحسب حساب الوطن والمواطنة وبعدها القيم العشائرية ونسي هذا الوغد ان لعشائر الأنبار ابناء عمومة في كل العراق من شماله وحتى جنوبه انهم رايات عالية وخاصة يا سميسم في الفرات الاوسط وجنوب العراق ولو خرجوا عليك وعلى من يقف خلفك ، واستخدموا النعالات اجلكم الله لاغرقوك ومن معك ، وانت ومن يساندك ، يا شر يريد بالعراق اشاعة الاقتتال بين اهل العراق وهذا حلم من يدين بالولاء لايران واذنابها.

إن القصة تتلخص بما يلي :
بعد أن تم طرد المليشيات التي حاولت السيطره على مبنى محافظة الأنبار القديم ، يظهر اليوم احد حثالات الاحزاب ويهدد بدخول الانبار وسحل النساء مع الرجال ، وقد كان جواب اهل الانبار :

مع وافر التحية والحب والاحترام إلى اهلنا الشرفاء الاصلاء في جنوب ووسط العراق

نقول :
الى الصعلوك علي سميسم .. بلا تحية

ندعوك للقدوم للرمادي وتكرار الكلام الذي تفوهت به وأن كنت رجلاً ابن ابيك فتكلم بهذا الكلام في الرمادي كما ادعيت انك تستطيع دخول الانبار " وتسحل الزلم والنسوان "،
والك من عدنه كلام رجال ماراح نطلعلك غير جهال الانبار ومايتعده عمر الواحد ١٥ سنة والا يسحلونك من عگالك مثل النعجه.

واقول لاهلنا في الانبار ولا تزعلوا مني ، انتم تتحملون ما جرى فقد اساء وزير الدفاع وقمتم باستقباله استقبال مميز ، صحيح انتم اهل كرم وضيافة ولكن في هذه الواقعة اخطأ من استقبله كان ترسلون اليهم الگهوجية مال مضايفكم الكريمة ويشربوه الگهوة المرة ويقولوا له ارجع لاهلك لان من حرضك على الكلام ذيل من ذيول ايران وشيوخنا لا تستقبل الذيول.

ستبقى الانبار خالية من الإرهاب والمليشيات والاحزاب المجرمة، واهلها قادرون على حمايتها، وستبقى راية عراقية مرفوعة بعز الله وتوفيقه.





الاثنين ١٢ محرم ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الكعبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة