بقلوبٍ يعتصرها الألم وبأيمانٍ لا يتزعزع بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل القائد المجاهد عزة أبراهيم ، الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.هذا القائد الذي كان من أخلص الرجال واوفاهم لشعبه وامته ، رحل القائد عزة أبراهيم الى حيث رب غفور رحيم ليكون مثواه مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .. ونحن أذ ننعى أبا احمد فأنما نعزي أنفسنا ورفاقنا والأمة والأنسانية بهذا المصاب الجلل الذي لا ولن يزيدنا إلا أصراراً على التمسك بذات القيم والمبادىء التي آمن بها الرفيق عزة أبراهيم الذي حمل الرسالة بكل صدقٍ وأمانة واخلاص في أصعب واقسى ظروف مرت وتمر على الحزب والأمة ، فكان بحق قائداً وأباً ومناضلاً ومرابطاً في سوح الجهاد مواجهاً وبكل صلابة ومبدئية أعتى وأشرس قوى البغي والعدوان ،وكان رحمه الله مدرسةً في الحكمة وحسن القيادة وحفظ مسيرة الحزب وضبط أيقاع هيكليته ووحدته التنظيمية وقاد ركبه بكل حنكة وصبر وحزم ..

واليوم ونحن نودع قائدنا وحادي ركبنا نؤكد وبكل قوةٍ واصرار تمسكنا بكل قيم البعث ومبادئه والثبات على ذات الطريق التي سار عليها القائد أبا احمد حتى تحقيق النصر المؤزر لشعبنا وأمتنا ، وان نحفظ الأمانة ونصونها بكل أيمانٍ وثقةٍ بأن النصر قريب وان رسالة البعث ورايته لن تنتكس مهما قست الظروف واشتدت فنحن لها طالما كنا وسنبقى ننهل من مبادىء البعث ومدرسة القائد عزة ابراهيم وقبله الرفيق القائد صدام حسين.

نم قرير العين أيها القائد الهمام وانت في رحاب الملك القدوس مع الأولياء والشهداء والصديقين .. نم قرير العين فرفاقك وابناؤك متمسكين وبقوة وصلابة بذات المبادىء التي ناضلت من أجلها .. نم قرير العين وانت في جنان الخلد فالنصر قريب بأذن الواحد الأحد.

الرحمة والمغفرة لروحك الطاهرة.

المجد والخلود لكل شهداء البعث والأمة وعلى رأسهم شهيد الاضحى الرفيق القائد صدام حسين.

وعهد الرجال ، عهد الأمناء ، عهد الرسالة الخالدة ، اننا على خطاك سائرون وما النصر إلا من عند الله.