لمناسبة الذكرى الثامنه والخمسين لثورة الثامن من شباط المجيدة يشرفني ان أتقدم لسيادتكم باسمى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطره سائلا الله تعالى ان يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية.

سيدي القائد المفدى .. إننا إذ نستذكر هذه الصفحة المشرقة من تاريخ حزبنا حينما إنقض مناضلوا البعث في ذلك اليوم الخالد من عام ١٩٦٣ على النظام القاسمي الشعوبي تحضر أمامنا صور البطولة والاقدام التي جسدها الثوار في عروس الثورات التي عبرت عن التلاحم المصيري بين الشعب وقواته المسلحة من أجل إعادة العراق الى وجهه العربي ألأصيل.

ان رفاقك المرابطين في ساحات الجهاد وميادينها يواصلون نضالهم الملحمي من اجل انقاذ شعب العراق الابي من الشرذمه الفاسده التي تسلطت عليه في غفله من الزمن والتي جاء بها الاحتلال الامريكي البغيض ووريثه الاحتلال الايراني الصفوي الذي زرع القتل والفتن والدمار في ربوع بلدنا العزيز من خلال مشروعه التدميري الهمجي الذي تنفذه المليشيات الارهابية القذره المرتبطه بايران الشر والتي جندت لها مجموعه من العملاء والخونه فاقدي الشرف والضمير.

ننتهز هذه المناسبة لنعبر لسيادتكم عن إيماننا المطلق بقيادتكم التاريخية الجسور ونجدد لكم الوعد والعهد على أن نبقى جنودا" أوفياء رهن اشارتكم حتى تحقيق النصر على الاعداء.

تحية إعتزاز وتقدير لفرسان البعث أينما كانوا.

تحية لشعب العراق الثائر ضد التبعية والفساد.

والرحمه لشهداء البعث يتقدمهم الرفيقين القائدين صدام حسين وعزة ابراهيم ( رحمهما الله ).

اواخر كانون ثاني ٢٠٢١