شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ الاحتلال الغاشم الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية وحلفائهم وتابعهم الذليل نظام طهران المجوسي في التاسع من نيسان / عام ٢٠٠٣ للعراق، وتنصيبهم لزمرة عميلة فاسدة من الخونة والعملاء والجواسيس والسراق واللصوص الذين تم جمعهم من شوارع ومزابل أوربا وقم وطهران لحكم العراق.وعلى مدى ثمانية عشر عاما إستخدم هؤلاء المحتلون وعملائهم شتى الأساليب الخبيثة والدنيئة لإثارة النعرات الطائفية والعنصرية، التي ليس لها اساس في أوساط الشعب العراقي ، فشهد العراق حرباً طائفية راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء بين شهيد مغدور وبين معتقل وفق المادة ( ٤ ) إرهاب سيئة الصيت والدعاوي الكيدية المقدمة من المخبر السري ،وقد توج هذه الأعمال الإجرامية المجرم نوري المالكي بكل خسة ونذالة فيصف المتظاهرين والمعتصمين من ابناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى والتأميم وديالى واطراف بغداد الذين خرجوا للمطالبة بأبسط الحقوق (( بانهم جيش يزيد وعلى جيش الحسين ان يقاتلهم ويقضي عليهم )) ،.وفي هذه المرحلة وبعد إن شهد العراق إنتفاضة شعبية كبرى في الأول من تشرين الأول عام ٢٠١٩ ثم تفجرت في ٢٥ / ١٠ / ٢٠١٩ وتطورت وإشتد عودها، والتحمت فيها سواعد شباب العراق من شماله الى جنوبه ضد الإحتلال الإيراني الصفوي والسلطة الطائفية والعنصرية العميلة ، ورفع الثوارالشباب شعار ( إسترداد الوطن ) ، ( وإسقاط نظام المحاصصة الطائفية والعنصرية ) ، ( وطرد الإحتلال الإيراني الصفوي ومخلفات الإحتلال الأمريكي الصهيوني ).

ورغم سياسة البطش والقمع والإغتيالات والإعتقالات ، التي مارستها أجهزة السلطة العميلة وميليشياتها الإرهابية ضد الشباب الثائر، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعتقلين ، فإن الإنتفاضة تحولت الى ثورة شعبية عارمة يتقدم صفوفها مجاهدي البعث، والمخلصين من أبناء شعب العراق الغيارى.ولغرض مواجهة هذه الإنتفاضة الباسلة المستمرة ، يواصل عملاء إيران الأخساء.وبتخطيط مدروس من التحالف الأمريكي الصهيوني والفارسي الصفوي وشلة الدجال خامنئي القذرة ،على اشعال نار الفتنة والنعرات الطائفية من جديد لتمزيق وحدة الشعب العراقي ولإنقاذ السلطة الطائفية العميلة والمتهرئة ، القابعة في المنطقة الخضراء من السقوط تحت اقدام شباب ثورة تشرين البواسل، فسعت لتنفيذ ذلك المخطط بشكل متقن من قبل شلة الدجال خامنئي وتنفيذ القابعين في المنطقة الخضراء وأركان السفارة الإيرانية في بغداد ، الذين رفعوا اصواتهم بالنعيق النابع من فكر الحركة الشعوبية الحاقدة على كل ما هو عربي والهادفة الى القضاء على كل التراث الذي اشتهرت به الامة العربية ، وبث السموم لتشويه تاريخ العرب والمسلمين والنيل من رموزهم الدينية والتاريخية فدعوا لأزالة إسم مؤسس بغداد الخليفة العباسي ( أبو جعفر المنصور ) ، وطالبوا بتحطيم تمثاله المعبرعن عظمة بغداد وتاريخها المجيد، وتزامن مع هذه الدعوة المشبوهة ،فتوى الدجال الأهوج الشيطان صادق الشيرازي ، الذي طالب بهدم مرقد و مسجد الإمام الأعظم ابو حنيفة النعمان ) رضي الله عنه ) ( الذي يُعَدْ من أبرز علماء الفقه الإسلامي، ومؤسس مدرسة الراي في العراق والعالم الاسلامي وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي الذي أصبح مرجعا لملايين المسلمين ، وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية.) ،وهذه الفتوى الخائبة بنيت على اساس الحقد الطائفي الأعمى الموغل في القدم في نفوس الفرس المجوس ،وهي من نتاج أفكار الحركة الشعوبية المضادة لكل ما هو عربي والهادفة الى القضاء على تاريخ الامة العربية والإسلامية.و تهديد واضح وصريح لشباب ثورة تشرين بحرب طائفية في حال إستمرارهم بالثورة ضد مشروع الاحتلال الأمريكي الصهيوني و الإيراني المجوسي المتمثل بالعملية السياسية المخابراتية الخائبة، وحكومة الميلشيات القذرة والاحزاب العميلة.

ولتفويت الفرصة على هؤلاء الشياطين القذرين والجهلة والمغفلين ومن يقودهم من المعممين الدجالين، الذين بين فترة وأخرى يفتعلون الأزمات والفتن لتمزيق وحدة الشعب العراقي ،يجب أن يقف الغيارى والنشامى من أبناء العراق صفاً واحداً مع شباب ثورة تشرين البواسل والتصدي بحزم وقوة لإفشال هذه الأفعال الدنيئة والفتاوي الطائفية الخبيثة والسير قدماً وبثبات لإسقاط العملية السياسية الفاشلة والسلطة الطائفية العميلة للإحتلال الإيراني الصفوي وميليشياته القذرة وتحرير عراقنا الغالي من رجسهم ودنسهم.

وتباً للطائفية وتباً للذيول وتباً للدجال خامنئي وتباً للشعوبين العملاء.







الاربعاء ١٣ ذو القعــدة ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / حـزيران / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو رائد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة