بسم الله الرحمن الرحيم

نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ

الى / الرفيق المناضل امين سر قيادة قطر العراق المحترم

تحية جهادية :

في الذكرى الواحدة بعد المئة لتأسيس جيش الأمة جيش العراق الباسل جيش الأنتصارات والمهمات الصعبة،أسمح لي ان أتقدم لكم بأسمي ونيابة عن رفاقي في تنظيمات أبو بكر الصديق بأسمى ايات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب أبناء أمتنا العربية المجيدة التي يستذكر ابناؤها دوما تأريخ هذا الجيش الذي كان مليئاً بالملاحم البطولية في المعارك التي خاضها وقدم التضحيات تلو التضحيات سواء في دفاعه عن أرض العراق او عن أمته و ( قضيته المركزية ) الذي سجل بطولات نادرة وأعطى التضحيات في كل معارك التحرير القومي من اجل قضيته القومية،فضلا عن دوره في الدفاع عن العراق في حرب ضروس ضد العدو الفارسي الصفوي استمرت ثمان سنوات قضى فيها على ما كان يسمى خامس جيش في العالم وطردهم من ارض العراق المقدسة بعد ان جرّع شيخهم الخرف خميني الدجال السم الزعاف،استخدم جيش العراق في حربه هذه احدث الوسائل التي تدرب عليها في مهنة الميدان و ( التعبئة ) والعلوم العسكرية ويشهد بذلك العالم بأكاديمياته ومعاهده العسكرية حيث تدرس تجربة جيش العراق الباسل في حربه ضد الصفويين الفرس،ولابد ان نذكر هنا ان الكثير من المصانع الحربية في العالم جددت وطورت صناعاتها الحربية بضوء ما تمخض من تجارب ونجاحات حققها جيش العراق الباسل في ظل قيادته الحكيمة التي كانت تشرف وتدعم تطور هذا الجيش وتوفر له كل مستلزمات النجاح والنصر على الرغم من ان كل اعداء العراق قدموا الدعم الأستخباري والمعلوماتي والتسليحي للعدو الفارسي الصفوي لأنهم كانوا يحلمون ان يسقطوا العراق وجيشه ولكن الله اخزاهم وانتصر العراق بقيادته وجيشه البطل،ولأنهم فشلوا في ذلك أحتلوا العراق وأول ماقاموا به هو حل ( الجيش العراقي الوطني ) في نية مسبقة ولخوفهم من فعل هذا الجيش في المستقبل.

تحية اجلال واكبار لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين ورفيقه الشهيد عزة ابراهيم قائد الجهاد والتحرير وكل شهداء جيشنا الباسل الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض العراق والوطن العربي.

دمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود.

الرفيق

عضو قيادة قطر العراق

مسؤول مكتب تنظيمات

ابو بكر الصديق

٤ كانون الثاني ٢٠٢٢