البعث عنوان للعز والصمود

أبو الحسن علي

رغم ما مر على البعثيين من اجتثاث واغتيال وإقصاء وتهميش إلا أن البعثي ما زال عنواناً للعز والصمود والكبرياء، وهو قائد أينما حل وارتحل، نعم هذا هو البعثي الحقيقي المؤمن برسالة البعث الخالدة، فهو ثابت على المبادئ، ولم يحد عنها، ويقاتل بالكلمة والموقف والسلاح، ولا تهزه قرارات المحتل ومن خدم المحتل، لأن رسالة البعث مبنية على أسس وقواعد ثابتة، ومهما طال الزمن فإن البعثيين هم قادة الميدان وهم أساس بناء الوطن، وهم من يعمر العراق والوطن العربي وكل من جاء مع المحتل وخدم المحتل في زوال..

ورغم كل الظروف القاسية التي يمر بها رفاقنا في العراق والوطن العربي إلا إن أعداد البعثيين تتضاعف، لأن جميع الأحزاب أثبتت تبعيتها لمن جاء بها، إلا حزب البعث العربي الاشتراكي فهو حزب عربي قومي قيادي نابع من صميم المعاناة ومن رحم العروبة، لذلك نجد اليوم التفاف الجيل الجديد حول البعث وإيمانه المطلق برسالته الخالدة.