شبكة ذي قار
عـاجـل










 بين العراق ودول أوروبا الشرقية.

 الدكتور وليد خالد حمادي.

 

1- كازاخستان.

2- أوكرانيا .

3- تركمانستان .

5-  أرمينيا .

7- مقدونيا .

9- جورجيا .

10- ليتوانيا .

11- أستونيا.

12. بولندا.

13. جمهورية التشيك.

14. سلوفاكيا.

15. المجر.

16. كرواتيا.

17. سلوفينيا.

18. البوسنة والهرسك.

19. الجبل الأسود.

20. مولدوفيا.

22. ألبانيا.

23. لاتفيا.

24. منغوليا.

 

  أربعة وعشرين دولة إنسلخت عن الإتحاد السوفيتي السابق ومجموعة الدول الإشتراكية سابقاً، كانت كلها في خندق واحد وكانت تدور في فلك عقيدة سياسية وفكرية واقتصادية وعسكرية وثقافية واحدة بقيادة الاتحاد السوفيتي وقيادته للعقيدة الشيوعية التي كانت تواجه وعلى مدار عقود الكتلة الغربية التي كانت ولم تزل تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بضمنها دول أوروبا الغربية ومجموعة الدول الحليفة لها في جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية.

   أربعة وعشرين دولة من مجموع أربعة وثلاثين دولة شاركت عسكريا في احتلال العراق سنة ٢٠٠٣، كان من بينها تسعة عشر دولة كان العراق يقف معها بوجه عدوها دول المعسكر الغربي، وكان يعدها من الدول الصديقة ولها الأفضلية في التعامل وفي جميع المجالات بعد الدول العربية، وكانت شعوبها تحتل مكانة خاصة لدى الدولة وعند شعبنا... ما أدمى قلوبنا أن عدد من الدول العربية ودول الكتلة الإشتراكية سابقا اشتركت ليس في احتلال العراق فقط بل أن قنابلها وصواريخها ورصاصاتها كانت موجهة ضد العراق ومدنه وشعبه تحت إمرة الولايات المتحدة الأمريكية..... واليوم عندما دارت رحا الحرب ضد واحدة من أبرز تلك الدول التي لم نزل نتذكر دور قواتها العسكرية القذر في العراق، ومرشح أن تدور الرحا القذرة إلى ما جاورها من دول شاركتها الفعل القذر في العراق.

   من ناحيتنا لا نشعر بأي شماتة ضد أوكرانيا وشعبها ولا حتى أي دولة تطالها نيران الحرب بعدها، لكن نشعر وعسى أن يشعر معنا أخوتنا أن التبعية لسياسات دولة عظمى يكلفها الكثير من الخسائر قد تكون خارطتها السياسية ومحو وجودها كدولة إما تمزيقا أو ضما إلى دول أو دول أخرى، ما يحصل في أوروبا الشرقية اليوم هو حدث يتكرر منذ قرون ولن تشهد دولها الاستقرار مستقبلا كما لم تشهد حدودها البقاء على حال ، لكن على تلك الدول أن تضع في حساباتها أنها لن تجد من يتعاطف معها حين تتعرض لنيران الحروب، على الأقل أتكلم عن العراق وأخوتنا العرب في بقية الدول العربية التي تحملت معنا معاناة الجراح.






الثلاثاء ١٢ شعبــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أذار / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور وليد خالد حمادي. نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة