شبكة ذي قار
عـاجـل










في ذكرى رحيل القائد المجاهد عزة إبراهيم

سكينة أحمد

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

"مِّنَ المؤمنين رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عاهدوا الله عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قضى نحبه وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا " صدق الله العظيم

 

تطل علينا الذكرى الثانية لانتقال الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم إلى الدار الآخرة، بعد عمر انقضى أغلبه في نضالٍ متواصل لم ينقطع منذ أن بدأ حياته السياسية والنضالية طالباً في ثانوية الأعظمية وليستمر حاملاً فكر ومبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي بكل صدق وأمانة حتى توفاه الله مجاهداً مرابطاً على تراب وثرى العراق شهيداً في سبيل الوطن والأمة.

لم يكن الرفيق عزة إبراهيم قائداً بعثياً بصفته التنظيمية في سلم المواقع الحزبية، بقدر ما كان مثالاً ونموذجاً للإنسان الذائب بكيانه وشخصيته وسلوكه ومفردات حياته بالصيرورة البعثية النقية السامية، فكان رحمه الله مجسداً بكل معاني الكلمة وبكل أوصاف السمو والعلو للشخصية البعثية الحقيقية التي تبلورت عبر مراحل وتاريخ وأحداث جسام لتعبر عن البعث كفكر وسلوك وعن حقيقته الناصعة، خاصةً في مراحل التحدي والصراع التاريخي الذي كان الرفيق عزة إبراهيم فيه قائداً ومقاتلاً وإنساناً نذر نفسه للبعث والأمة.

المجد والخلود للقائد البعثي المجاهد عزة إبراهيم في ذكرى رحيله الثانية شهيداً في جنان الخلد بإذن الله.

وعهداً مخضباً بالدم أن نبقى أوفياء صادقين مخلصين لرسالة البعث الخالدة ومبادئه وقيمه السامية العظيمة، التي يحملها اليوم رفاق القائد الشهيد صدام حسين ورفيق دربه قائد الجهاد والتحرير الشهيد عزة إبراهيم.

تحية الإكبار والاعتزاز والولاء لقيادة الحزب القومية وعلى رأسها الرفيق المناضل علي الريح السنهوري، ولقيادة قطر العراق وأمين سر القطر الرفيق المناضل أبا جعفر، ولكل المناضلين البعثيين الأوفياء الأصلاء. 




الثلاثاء ٣٠ ربيع الاول ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سكينة أحمد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة