شبكة ذي قار
عـاجـل










كلمة رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، المحامي حسن بيان

 

في الذكرى ال ٧٦   لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى ال ٥٤ لانطلاقة جبهة التحرير العربية

 

 نرحب بكم ونشكر حضوركم ومشاركتنا احياء هذه الذكرى، ذكرى تأسيس حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي يطوي هذه الايام، ستة وسبعون حولاً على اعلان تأسيسه في السابع من نيسان من العام ١٩٤٧. يوم التأم شمل كوكبة من المناضلين العرب على ضفاف بردى في غوطة دمشقية، مبشرين الامة العربية بولادة حركة تاريخية تناضل تحت شعار " امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة ".

 من تلك الواحة الدمشقية، انطلق رسل البعث الى رحاب الوطن العربي الكبير، لتأدية دورهم النضالي في تثوير الجماهير، وقيادة حراكها من اجل انهاء استلابها القومي وتحررها الاجتماعي. ولم يكد يمضي وقت قليل، حتى كان ابناء الامة من مغرب الوطن الى مشرقه، يصدحون بنشيد بلاد العرب اوطاني، تواقين لرؤية أمتهم وقد توحدت في دولة واحدة تستوفي كل مقومات القوة وشروط التقدم وركائز الحماية الذاتية في مواجهة ما يتهدد امنها القومي والمجتمعي من مخاطر.

وان نحيي ذكرى تأسيس البعث   وانطلاقة جبهة التحرير العربية، بمشاركة رفاقية واخوية من قادة مناضلين، خبرتهم   ساحات النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، كما ساحات النضال الوطني اللبناني ضد منظومات الفساد والمحاصصة التي اوصلت البلاد الى الانهيار الشامل، فهذا يعيدنا الى الزمن الجميل الذي كانت فيه المناسبات الحزبية الخاصة، تتحول الى مناسبات وطنية من خلال المشاركة السياسية للذين يلتقون على ارضية الموقف الوطني ببعديه التحريري والتغييري. وان تكون الثورة الفلسطينية حاضرة دائماً في احياء مناسباتنا، فهذا ليس تقليداً اعتدنا عليه، بل هو نهج ثابت لدينا، لأننا لا نجد أنفسنا الا في حضرة فلسطين، التي قال عنها شهيد الحج الاكبر، الامين العام للحزب الرفيق القائد صدام حسين، "ان فلسطين في قلوبنا وعيوننا إذا ما استدرنا الى اي من الجهات الاربع". وان تشاركنا قوى وطنية لبنانية إحياء هذه المناسبة العزيزة، فهذا يعيدنا الى استعادة المشهد السياسي الذي مكن الحركة الوطنية اللبنانية في مسار نضالها الوطني الطويل من تقديم نفسها مرجعية وطنية   تحمل مشروعاً للإصلاح السياسي للانتقال بلبنان من دولة المزرعة الى دولة المواطنة في مواجهة مشروع الطائفية السياسية المقيت.

 

أيها الرفاق والرفيقات 

أيها الأخوات والأخوة 

إننا في الوقت الذي نحيي فيه ذكرى تأسيس الحزب، فإننا نحيي ذكرى انطلاقة جبهة التحرير العربية التي شكلت اطاراً قومياً جامعاً للمناضلين العرب، لممارسة دورهم النضالي في مقاومة الاحتلال الصهيوني وتحرير فلسطين، كل فلسطين من الاغتصاب.  والحزب عندما قرر في مؤتمره القومي التاسع تشكيل جبهة التحرير العربية ، فليس لكي يضيف فصيلاً جديداً الى فصائل الثورة  وما اكثرها ، بل ليجسد رؤيته لموقع القضية الفلسطينية بالنسبة لقضايا النضال العربي ، انطلاقاً من مركزية هذه القضية ، ولان فلسطين باحتلالها لم تكن مستهدفة لذاتها وحسب ، وانما الامة العربية برمتها ، وعليه فان ثوار فلسطين وان كانوا يشكلون  طليعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، الا ان مهمة تحرير فلسطين ، ليست مهمة وطنية فلسطينية فقط ، بل هي مهمة قومية ، وعلى الامة ان تنخرط في هذا الصراع بكل قواها وامكاناتها وبما يفرض ان تكون الاداة النضالية منسجمة في تركيبها البنيوي وخلفيتها الفكرية واليات عملها  مع الغاية التي تأسست من أجلها.  وانطلاقاً من هذه الرؤية، ربط الحزب بين هدفي الوحدة وتحرير فلسطين، وعلى اساسه أطلق القائد المؤسس، مقولته المشهودة، فلسطين طريق الوحدة والوحدة طريق فلسطين. ومن لا يعي ابعاد الاستهداف الصهيو -استعماري لفلسطين، عليه ان يعيد قراءات مقررات مؤتمر رئيس وزراء بريطانيا كامبل بانرمان ١٩٠٥ - ١٩٠٧، وكل المحطات اللاحقة التي عبرها قطار المشروع الصهيوني.

إن البعث اعطى ارجحية معنوية للوحدة في تراتبية ثلاثية اهدافه، لأنها بنظره السبيل الوحيد للرد على استراتيجية الاعداء الذين وجدوا في التجزئة الكيانية البيئة الاكثر ملاءمة لاستمرار سيطرتهم على مقدرات الامة وثرواتها. 

هذه   الوحدة ننظر اليها باعتبارها وسيلة وغاية. هي غاية لأنها تجسد توق الجماهير العربية لتجد ذاتها في إطار شخصيتها القومية، وهي وسيلة لحشد القوى والامكانات العربية وتفعيلها في سياق مشروع المواجهة الشاملة مع اعداء الامة المتعددي المشارب والمواقع، من استوطن منهم الداخل القومي ومن يتربص بالأمة شراً انطلاقاً من المداخل.

وإذا كانت قوى التحالف الصهيو - استعماري   استندت الى مبدأ " فرق تسد "، لاستمرار هيمنتها، والرجعية العربية استمرأت واقع التجزئة لحماية امتيازاتها، فإن إدراك الجماهير العربية واحساسها بأهمية الوحدة، لم يكن كافياً لتحقيق انجازات وحدوية بثنائية او بتعددية اطرافها، وما تحقق لم تتوفر له ظروف الحماية الكاملة، مما جعل التجارب الوحدوية تهوي بعد وقت قصير من قيامها، وأبرزها وحدة مصر وسوريا. وإذا كانت الاسباب التي اعاقت قيام الوحدة على مستوى الكل القومي او الجزئي كثيرة، وأبرزها اختلال موازين القوى لمصلحة القوى المعادية والمناهضة لأي عمل وحدوي، الا ان هذا الواقع الذي وصلت الامة اليه اليوم وهي تعيش تحت وطأة تداعياته، لا يعفي القوى والاحزاب التي تدعو للوحدة والحزب واحد منها، من مسؤولية عدم الارتقاء بالعمل الوحدوي الى مستوى الطموح الشعبي. 

 إننا نتحمل مسؤولية عدم الارتقاء بالعمل الوحدوي الى مستوى امال الجماهير، لأننا لم نعر للقضية الديموقراطية الاهمية التي تستحقها في البناء السياسي من مواقعنا في السلطة أو من مواقعنا خارجها. وهذا ما ادى الى اضعاف الهيكلة السياسية للمجتمع العربي، وحدّ من دور الجماهير في اخذ مواقعها المتقدمة في حماية التجارب الوحدوية.

 وعليه، فإننا هذه المناسبة، مناسبة الذكرى ٧٦ لميلاد حزب الوحدة والحرية والاشتراكية، والذكرى ٥٤ لانطلاقة جبهة التحرير العربية، بقدر ما نؤكد على اهمية الوحدة في خطابنا السياسي وفي آليات عملنا، فإننا نؤكد وبالمستوى نفسه على اهمية اعادة الاعتبار للقضية الديموقراطية في صلب خطابنا السياسي وفي آليات عملنا.  فعندما تكون الديموقراطية ناظمة بقوانينها وتقاليدها للحياة السياسية، تتراجع نظرية الحزب الواحد القائد للدولة والمجتمع، وتتقدم نظرية التعددية في الحياة السياسية وتصبح   الجماهير أكثر قدرة على انتاج النظام السياسي الذي تحكمه قواعد الفصل بين السلطات والتداول السلمي للسلطة ومحاكاة مصالح الجماهير في ظل دولة الرعاية الاجتماعية والحماية الوطنية وصاحبة السيادة الشرعية الحصرية على كامل التراب الوطني. 

 

أيها الرفاق، أيها الأخوة والاصدقاء

 إذا كانت الاحزاب الثورية والحركات التحريرية هم الاداة الثورية في المسار النضالي الطويل، فإن الجماهير هي مادة ثورات التحرير والتغيير. اذ ما من ثورة انتصرت في التاريخ، إلا بقوة الالتفاف الجماهيري حولها ووضوح رؤيتها السياسية.  وهذا ما أكد عليه الحزب في وقت مبكر، يوم أطلق القائد المؤسس مقولته الشهيرة، "ان فلسطين لن تحررها الحكومات وإنما الكفاح الشعبي المسلح"، وهذا ما أثبته واقع الثورة الفلسطينية، يوم كانت قواها الاساسية تتمركز على تخوم فلسطين، ويوم اعادت تجديد شخصيتها النضالية عبر الانتفاضة المتواصلة في تعبيراتها الحالية، وهي التي تعيش   اشراقاتها اليومية عبر تصاعد المواجهة الشعبية مع قوات الاحتلال والمستوطنين في القدس والضفة الغربية وغزة وكل مساحة فلسطين.

إن الازمة البنيوية التي ينوء تحت عبئها العدو الصهيوني، والتحول الحاصل في الرأي العام الدولي ضد عنصرية كيانه بعد تصنيفه دولة فصل عنصري "ابارتهايد"، وهما معطيان ايجابيان، ما كانا ليحصلا لولا   الدور الذي تضطلع به جماهير فلسطين في مقاومتها.   والعدو ما كان   ليخرج مندحراً من لبنان لولا المقاومة الشعبية على مستوى الموقف والممارسة   والتي كان للقوى الوطنية اللبنانية والحزب في طليعتها شرف السبق في اطلاقها نهاية الستينيات من القرن الماضي.

إن جماهير فلسطين شكلت ولما تزل حاضنة لثورة فلسطين، وهذا هو أحد مصادر قوتها، وهذا ديدن كل مقاومة ضد الاحتلال، وكل ثورة ضد الاستعمار، وكل انتفاضة شعبية ضد نظم الاستغلال والاستبداد والقمع والفساد بكل اشكاله. وعليه فإن الشعب ليس بإمكانه الوصول الى المآلات النهائية في مساره النضالي وانتزاع حق تقرير المصير ان لم تكن الجماهير والحاضنات الشعبية هي الحاضر الاكبر في مساراته لأهداف التحرير.  إن هذا، كان حال ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، وحال ثورة اليمن ضد الاستعمار البريطاني، وحال مقاومة شعب العراق ضد الاحتلال الاميركي -الايراني المركب، كما هو حال الحراك الشعبي العربي الذي غطى غالبية الساحات العربية، تحت شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" بكل موبقاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.  

لكن إذا كانت الجماهير تشكل عنصراً من عناصر القوة في معارك التحرير والتغيير، فإن هذه القوة لا تؤتي ثمارها، ان لم تكن متكاملة مع قوة التنظيم ووضوح المبادئ التي تظلل الصراع ببعديه التحريري والتغييري.

على هذا الاساس، فإننا نشدد على اهمية توحيد القوى التي تناضل لأجل التحرير كما التغيير في أطر جبهوية، وعلى ارضية رؤية سياسية واضحة، مصاغةٍ في برامج تحاكي معطى الوضع القائم مرحلياً واستراتيجياً. وإذا لم تتمكن هذه القوى في ساحات نضالها من الارتقاء بمستوى علاقاتها الجبهوية الى المستوى الذي يمكنها من تشكيل حاملة سياسية للمشروع الوطني، فإن ثمة مسؤولية تقع على عاتق هذه القوى، خاصة عندما تقدم تناقضاتها الثانوية بين بعضها البعض، على التناقضات الوجودية كحال التناقض مع المشروع الصهيوني، والتناقضات العدائية والاساسية مع من يشكل تهديداً فعلياً للأمن القومي العربي، ويرى في الفضاء العربي مجالاً حيوياً لمشاريع هيمنته وهي التي ادت الى احداث أفظع تدمير بنيوي في الواقع العربي. 

إننا في هذه المناسبة ، نناشد قوى الثورة الفلسطينية ، توحيد قواها على ارضية برنامج مقاوم ، واعادة تموضعها  السياسي والتنظيمي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية مع تطوير مؤسساتها وبناها التنظيمية لتحاكي المتغيرات الحاصلة في الساحة الفلسطينية ،والخروج من وهم التسويات أيا كانت المبادرات التي تظللها  ،واعادة استحضار شعارات الثورة يوم  انطلقت في ال ٦٥ ، ومغادرة وهم انتزاع الحقوق الوطنية في ظل واقع التشرذم الوطني الفلسطيني ،  والخيانة الموصوفة لغالبية دول  النظام الرسمي العربي  الذي يضيق الخناق المالي  والسياسي على ثورة فلسطين وجماهيرها الصابرة الصامدة ،  في ذات الوقت الذي يوسع فيه  من مروحة علاقات التطبيع مع العدو الصهيوني وعلى حساب الدم الفلسطيني المراق في القدس ومدن الضفة ومخيماتها وغزة. 

وما ندعو الى تحقيقه على ساحة فلسطين، نؤكد عليه في ساحات النضال الوطني ضد منظومات الفساد والمحاصصة والارتهان للخارج الدولي والاقليمي وخاصة في لبنان، حيث لا امكانية لمواجهة هذا الاخطبوط السلطوي الذي اوصل البلاد الى الانهيار الشامل، الا بإعادة التوازن الى المشهد السياسي، من خلال توحيد كل القوى المتضررة من النهج السلطوي، عبر إطار جبهوي عريض يعيد ترتيب اولويات مشروعه السياسي في ضوء معطى الوضع القائم. 

واولى الاولويات، هي اعادة الاعتبار للدولة، بعد التحلل الذي اصاب مرفقها العام من مؤسسات دستورية وقضائية وادارية وذات نفع عام.

وأما ثانيها، فهي محاسبة ومساءلة هذه المنظومة بكل اطرافها دون استثناء اي منهم، وتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية بحقهم.  إذا انهم كلهم ساهموا في سرقة ونهب المال العام، وكلهم غطوا جريمة السطو على المال الخاص للمودعين الذين تبخر جني عمرهم، وكلهم يتواطؤون على تجهيل الفاعل في جريمة العصر، جريمة تفجير مرفأ بيروت، وكلهم يسعون لإعادة انتاج النظام السياسي على قواعد محاصصة طائفية ومذهبية وعبر استقوائهم بالعوامل الخارجية التي يسعى اطرافها لتطويع معطى الساحة اللبنانية وفق اجندة اهدافهم ومصالحهم الخاصة.

واذا نقر ونعترف ، بأن الفرصة فاتتنا  لإحداث الاختراق في بنية النظام السياسي ، يوم كانت انتفاضة تشرين في ذروة ضغطها وحضورها في الشارع ، الا أن الفرصة تبقى متاحة  لإعادة تنظيم صفوف القوى والاحزاب والهيئات  التي تجمعها المشتركات السياسية لإحداث اصلاح جدي في بنية النظام   كسبيلٍ وحيدٍ لإخراج البلد من اتون هذه المحرقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تلتهم اجساد الشرائح العظمى من اللبنانيين ،والذين يموتون على ابواب المستشفيات ،ويتأففون برداً ويتشرد ابناؤهم  في الطرقات بعدما  سدت ابواب المدارس  في وجوههم  بمثل ما سدت ابواب العمل .  لهذا فإننا ندعو الى التسريع بوتائر ورشة العمل الجبهوي، لان الوقت يداهمنا ولا نملك ترف الوقت والانتظار، فيما الاخطار السياسية والاجتماعية تطبق على شعبنا من كل صوب وحدب، وعليه يجب المبادرة. 

 

أيها الرفاق، أيها الأخوة والاصدقاء

في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي  ، وانطلاقة جبهة التحرير العربية ،نعيد التأكيد ولا نمل من التكرار ، بأن لا خلاص للامة من واقعها الذي يندفع نحو مزيد من التشظي بأوضاعها  السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظل  هذا الاطباق المعادي من الخارج   ، والتخريب والتكفير والتدمير لبنية الدولة الوطنية والتغيير الديموغرافي وخاصة في اقطار المشرق العربي  واتساع الهوة بين القاعدة الشعبية العربية وبين القلة المتناقصة المتخمة على حساب حق الامة بثرواتها الطبيعية ، نقول أن لا خلاص لهذه الامة ، إلا بتحررها من استلابها القومي والاجتماعي ،  والسير  طريق تحقيق وحدتها على مستوى مكونها القومي ،وتكريس ديموقراطية الحياة السياسية فيها ، بموازاة  دعوة عاجلة لتشكيل الجبهات الوطنية  ، لأجل تأمين رافعات سياسية لمشاريع التغيير الوطني الديموقراطي ، وصولاً  لإقامة دولة المواطنة على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات ، وتحرير  لبنان من الارتهان لشروط الصناديق الاستثمارية والدول الاجنبية التي تثقّله امنياً وسياسياً واقتصادياً.

فإلى التكامل النضالي بين مسارات الوحدة والديموقراطية، والى اعادة بناء الدولة واعادة الاعتبار لدورها الرعائي والحمائي كأولوية في نضالنا السياسي، والى اعادة الاعتبار الى القضية الديموقراطية كناظم للحياة السياسية والتحول الديموقراطي، والى استعادة الشارع لنبضه لفرض التغيير بآليات العمل الديموقراطي السلمي وتسريع الخطى من اجل انتاج الحلول السياسية التي تحقق عدالة اجتماعية وتصون المقومات الوطنية الاساسية.

ان شعبنا قدم تضحيات جسام في مقاومة الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة منظومات سلطوية عممت ثقافة الفساد، ومن حقه ان يحرر ارضه ويحقق وحدته وان يحيا حياة حرة كريمة في ظل حاضنة قومية ووطنية توفر له كل شروط الامن الوطني والاجتماعي والحياتي.

 

تحية لشهداء البعث والامة وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين ورمز ثورة فلسطين القائد ياسر عرفات.

تحية للقادة الذين أطلقوا حركة البعث التاريخية وعلى رأسهم القائد المؤسس الاستاذ ميشيل عفلق 

تحية لكم وعهداً نقطعه بان نبقى اوفياء للعهد النضالي انتصاراً لأهداف امتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية.

الحرية للأسرى والمعتقلين في فلسطين والعراق ولسجناء الرأي في اقبية الدولة الامنية،

 

وكل ميلاد للبعث وأنتم وامتنا بخير.

السابع من نيسان ٢٠٢٣

 

 

 

 

 






الاحد ١٨ رمضــان ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / نيســان / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طليعة لبنان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة