شبكة ذي قار
عـاجـل










البعث نجم ساطع في سماء العراق والأمة

 

الرفيق الأستاذ الدكتور سلمان حمادي الجبوري

 

حمل البعث ومنذ ولادته سر ديمومته وصلاحه في كل الأزمنة وهذا رد على المتقولين عليه ومتهميه بالعجز وينادون بضرورة تطوير فكره ليتلائم مع متطلبات العصر واتهامه كذلك بعجزه عن تحقيق أهدافه ووصفها بالطوباوية والخيالية وكل ذلك اما بسبب الجهل بذلك الفكر وتلك الأهداف او بدافع الإساءة للحزب.

يختلف البعث عن جميع الأحزاب التي ظهرت على ساحات الوطن العربي كون فكره لم يكن مستوردا ولم يكن مرتبطا بشخص او زعيم وعندما يختفي ذلك الزعيم يضمحل دور الحزب ويبقى اطلالا شاحبة كما لم يكن حزبا دينيا بل كان لكل الامة كما لم يكن قطريا بل كان البعث حزبا قوميا ممثلا بقيادة قومية تقود قيادات الحزب في كل الأقطار التي يتواجد فيها  مما اكسبه صفة الديمومة لانه ولد من رحم المعاناة والقهر الذي مورس على الشعب العربي منذ تقسيم الوطن العربي الى اقطار متعددة من قبل الاستعمار ملبيا لطموحات الانسان العربي أينما وجد . ولد البعث وهو يحمل سر قوته وبقائه لانه حمل مسؤولية بعث الامة من جديد وتوحيد اقطارها بهدف الوصول الى تحررها من جميع القيود التي فرضت عليها بما تشمله من تحقيق استقلالها وتحرير ارادتها وثرواتها لان التحرر الاقتصادي اساس التحرر السياسي وبالتالي يفتح الباب امام تحقق الاشتراكية والعدالة الاجتماعية.

وليس بغريب ان يخرج البعث من كل نكسة اقوى مما كان كما شهدنا ذلك في 17-30 تموز 1968 بعد كل ما جرى من تأمر داخلي وخارجي وذلك بسبب امتلاكه كل مقومات البقاء والصمود من مصداقية الفكر والإخلاص لقضايا الامة والنضال الدؤوب للوصول لتحقيق الأهداف القومية.

في مثل هذا اليوم السابع من نيسان وفي الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الحزب نستذكر كل تلك الصفحات النضالية المشرقة والتضحيات الجسام التي قدمها مناضلي البعث على طريق تحقيق الأهداف القومية بنكران ذات منقطع النظير دون طمع بمردود شخصي وكان شعارهم البعثي اول من يضحي واخر من يستفيد .

وفي هذه المناسبة الغالية على نفوسنا نستذكر الدور الكبير للقائد المؤسس ولكل القادة الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل البعث والأمة وعلى رأسهم سيد شهداء العصر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله في وضع فكر البعث موضع التطبيق وفي تحقيق الأهداف السامية في الوحدة والحرية والاشتراكية.

كما نستكر دور الرفاق قادة وأعضاء الذين لازالوا قابضين على جمر المبادئ رغم شدة الظروف وحلكة الزمن الذي يمر به شعبنا المجاهد ويمر كذلك بها الحزب منذ الاحتلال في 2003 ولغاية الان

المجد والخلود والرحمة لشهداء البعث وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين

العز والسؤدد لمناضلي البعث داخل الوطن وفي المهجر

والنصر لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي العظيم

والمجد والخلود لرسالة امتنا المجيدة

 

المجر في السابع من نيسان 2023






الاحد ١٨ رمضــان ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / نيســان / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الأستاذ الدكتور سلمان حمادي الجبوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة