شبكة ذي قار
عـاجـل










مقتبسات ناصعة الإضاءة

لمناسبة الذكرى (76) لمولد الحزب نرى في قراءة المقتبسات الناصعة بإضاءتها والتي تضمنتها كلمات الرفيق المؤسس بمناسباتها، فائدة واستنارة وثبات على المبدأ. وملاحظة: مستوى رؤية البعث.

 

تقديم: الرفيق البشير الهاشمي

 

 

((...وفي كل عام تتجدد في ضمير الحزب ثقته بانسجام حاضره، مع ماضيه، وبأن ما يمثله العراق في السلم وفي الحرب من اتصال عميق بروح الأمة وتراثها الخالد، وانفتاح على العصر والإنسانية والتقدم، ومن صيغة حية نموذجية في الوحدة العضوية بين العروبة والإسلام، ومن إيمان راسخ بالوحدة العربية، وكونها بالنسبة للعرب مساوية لوجودهم.. هو نفس ما انطلق منه الحزب عند نشوئه، وهو نفس ما أراد تجسيده وتحقيقه...هذا هو الفكر القومي بصيغته البعثية، ولد ونشأ في جو الحب للعروبة والقومية العربية وللإسلام كاثمن وأغلى ما في العروبة والقومية العربية)). حسب، في سبيل البعث، ج3. البعث حركة نامية

((...وكان البعث يدرك ان قوميتنا ليست رجوعاً إلى التاريخ، بل هي تطلع إلى المستقبل من خلال مشاكل الحاضر، وأن التاريخ يلقي ضوءً على طريقنا، ولكنه ليس قيداً لنا ولا حتمية مفروضة علينا وأن مستقبلنا أمامنا لا وراءنا. فقد كانت المسألة منذ البدء، كيف تتكون حركة عربية ثورية وتبقى مالكة إرادتها، مسيطرة على نفسها، تلتزم الصدق مع النفس ومع الشعب في كل الظروف والأوقات وتمتلك رحابة في الصدر مستمدة من رحابة الأرض العربية)) حسب في سبيل البعث - الجزء الثالث. البعث رمز الامة.

((...وكان لنشأة البعث أوائل الأربعينات، معنى الولادة لمرحلة تتفتح عبرها آفاق التفاعل الحر بين المناضلين العرب في شتى ارجاء الوطن الكبير، وتنتظم فيها ارادة النضال المصيري الموحد، فقد كان البعث لكل العرب في المشرق والمغرب، وكان أحرار اليمن وقيادات الحركة الوطنية في السودان، ومناضلو المغرب وتونس والجزائر، يحملون إليه هموم نضالهم، ويعبرون عن إيمانهم بوحدة الأمة العربية، وكان شباب البعث، وهم إذ ذاك بضع مئات في جامعة، دمشق ومدارسها، يملؤون الدنيا نشاطاً فكرياً وحركة نضالية تدعو الى وحدة النضال العربي وتتظاهر انتصارا لهذا القطر العربي أو ذاك.))حسب، في سبيل البعث - الجزء الثالث. البعث رمز الامة.

((...  فالبعث يتخذ من هذا التذكّر الحي للماضي مناسبة للمراجعة والوقفة الصريحة مع النفس ومع الجماهير العربية، وللكشف عن أبعاد التآمر على النهضة العربية وأجيالها المؤمنة بحتمية انتصار القضية العربية ولاسيما في ظل الظروف القومية الراهنة حيث تقف الأمة ومستقبلها على مفترق طرق)) حسب، كلمة الرفيق المؤسس في السابع من نبسان عام 1983، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.

((...وما دام حزبنا يشكل وحدة نضالية أخلاقية ومسيرة قومية متكاملة على اختلاف الفترات الزمنية وساحات الأقطار، فمن الحق والعدل والوفاء أن نذكر لمناضلي هذا القطر وشهدائهم فضلهم في تغذية مسيرة النضال الوطني والقومي، وان نخص بالذكر والتقدير مناضلي حزبنا، الذين قدموا حياتهم ثمنا لانتمائهم إلى البعث وعقيدته، والذين تحملوا عذاب السجون، والذين مازالوا يتحملون حتى الآن ضريبة الإخلاص لهذا الانتماء.)) حسب كلمة الرفيق المؤسس 7 نيسان 1985.

 






الاثنين ١٩ رمضــان ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / نيســان / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق البشير الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة