بسم الله الرحمن الرحيم

((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافرون))

الرفيق المناضل أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق رعاه الله المحترم

في نيسان الخير والعطاء وفي غرة شهر رمضان المبارك سجل التاريخ بأحرف من نور في سفر الامة الخالد مناسبة عزيزة غالية على قلوب الشعب العراقي تمثلت بتحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم من المحتلين الصفويين في السابع عشر من نيسان عام ١٩٨٨.

لم تكن معركة الفاو مجرد معركة وانما أعطت دروسا ابهرت العالم لدقة التخطيط والتنفيذ وادامة زخم المعركة وكانت معركة الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر بداية مرحلة الحسم وهزيمة العدوان وإعلان النصر   في ٨اب ١٩٨٨عندما تجرع الخميني كاس السم وكانت اهم المعارك التي لقن فيها العراقيون الفرس درسا لن ينسوه وكان نصرا شموليا في معانيه وحضاريا في قيمه واكد العراقيون فيها انهم لن يتخلوا عن الأرض الذي قام العدو احتلالها مهما كان حجم التضحيات ولم يسمحوا لملالي طهران ان يلوثوا ارض العراق الطاهرة.

وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن أتقدم إلى قائدنا ورمزنا الرفيق المناضل أبو جعفر امين سر قيادة قطر العراق رعاه الله باسمي وباسم كافة الرفاق في تنظيمات علي بن ابي طالب (ع) وجماهير شعبنا ارق التهاني والتبريكات مبتهلين الى الباري عز وجل ان ينعم عليه بالصحة والعز والظفر وعهدا منا سنواصل نضالنا وجهادنا حتى تحقيق النصر من براثن المحتلين ومن والهم وسنجرعهم كاس السم كما تجرعوه في قادسية صدام المجيدة.

المجد والخلود للأكرم منا جميعا الذين سقطوا على ارض الفاو

تحية اجلال واكبار لأبطال العراق وجنوده البواسل وقيادته العسكرية في ذكرى تحرير الفاو

الرفيق

أبو الحارث

مسؤول تنظيمات علي بن ابي طالب (ع)