بسم الله الرحمن الرحيم

مَا جَعَلَهُ الله إِلَّا بشرى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم به ۗ وَمَا النصر إِلَّا مِنْ عِندِ الله العزيز الحكيم- صدق الله العظيم

إلى/ الرفيق المناضل المجاهد أبي جعفر أمين سر قيادة قطر العراق، القائد العام للقوات المسلحة المحترم

الموضوع / تهنئة

تطل علينا في هذه الأيام الخوالد من شهر رمضان المبارك الذكرى/٣٥ لتحرير الفاو، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم، التي سطر من خلالها جند القادسية أروع الانتصارات والأمجاد الخالدة في سفر التاريخ المجيد وأول تحرير مدينة عربية مغتصبة من قبل العدوان في العصر الحديث، بقيادة الفارس الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاق العقيدة والسلاح، لتكون هذه المدينة الشامخة شاهداً على العصر وعلامة مضيئة في تاريخ العراق والأمة من خلال الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على أرض هذه المدينة وانتزاعها بقوة الرجال الميامين من مخالب العدو الفارسي المجوسي .لتكون الفاو بوابة النصر المؤزر وطريقا لمعارك التحرير الأخرى .

الرفيق القائد المعتز بالله

 لقد راهن الأعداء على تحرير مدينة الفاو معتقدين أن التحصينات الفارسية ستمنع الرجال من خوض غمار المنازلة متناسين عبق التاريخ الإسلامي العظيم ومعارك حروب الفتح والتحرير التي انتصر فيها جند الإسلام على اقزامهم في معارك القادسية والبويب وفتح الفتوح وهزيمة أصنامهم كسرى ورستم والمزربان وآخرهم يزدجرد في معارك المجد والتاريخ لترتفع راية العروبة والإسلام عالياً في سماء المعمورة..

الرفيق القائد المعتصم بالله

 وبهذه المناسبة العطرة اتقدم باسمي ونيابة عن مجاهدي قيادة تنظيمات الفتح المبين بأسمى آيات الحب والتقدير والتهاني إلى مقامكم الكريم معاهدين سيادتكم بأننا سنبقى هؤلاء الرجال الغيارى والسيوف اللامعة رهن إشارتكم وخلف قيادتكم الحكيمة حتى تحرير العراق العظيم من دنس الاحتلال الفارسي المجوسي..

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرفيق