بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب العراقي الكريم

"  تهنئة "

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك يتقدم كادر المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد ( صوت الشعب العراقي )، بأحر التهاني واجمل التبريكات لابناء شعبنا العراقي الثائر المقاوم بمناسبة عيد الفطر السعيد

داعين الله العزيز القدير أن يعيد عليكم هذه المناسبة وانتم قد حققتم بارادتكم الوطنية التغيير والتحرير الذي طالبتم فيه على مدى السنين المنصرمة من عمر الاحتلال المجرم وعمليته السياسية وليدة الأجنبي المحتل ، وآخر ذلك ثورة تشرين المجيدة ثورة شباب العراق ، الثورة التي ما زالت نيرانها متوقدة ونورها في السماء ومستمرة إلى اليوم  ، انكم الان تخوضون يا أبناء شعبنا صراعا مصيريا بكافة محافظاتكم وتعطون الشهداء والجرحى والمغيبينن كل يوم على أيدي أجهزة الحكومة ومليشياتها وحشدها الشعبي بقيادة الاحزاب الطائفية ، وعلى أنظار ومسامع دول الاحتلال اولا والمجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته العاملة من اجل حقوق الإنسان ، انها ترى وتسمع لكن لااذان صاغية وسامعة إلى ماسى أبناء العراق ، والمثل القريب عليكم هي بلاسخارت ممثلة المنظمة الدولية في العراق والتي غدت وظيفتها تفطر مع هذا وتلتقي مع ذاك . عشرون عاما من الظلم والقهر والتهميش والاقصاء والتهجير للسكان منذ أمد بعيد وعدم عودتهم إلى ديارهم  ، والتفرقة على اساس الطائفة والعنصرية وعمليات التغيير الديموغرافي للسكان ، والتخلف الكبير في كل مجالات الحياة العراقية في البناء والأعمار في الصناعة والزراعة والصحة والتعليم  والري والبزل وعمليات التجهيل الكبرى لكم ليعيدوكم إلى عصر الظلام والطوطميات والخرافات، ناهيك من سرقات المال العام ففي كل يوم وشهر تخرج علينا أجهزتهم الاعلامية وقوات الداخلية باعتقال البعض منهم لكن بعد حين يكون قد تم تسوية تلك السرقات وأطلق سراحهم، لقد افرغوا العراق من كل شيء واتبعوا سياسة الأرض المحروقة ، والانكى والادهى من كل ذلك السيادة المثلومة لهذا البلد والذي أصبح بالحقيقة محافظة من محافظات دول الاحتلال فللسيادة قوانينها واعرافها الدولية وفي المقدمة منها عدم التدخل في الشأن العراقي،  وان يكون القرار الوطني مستقلا لا تمد اليه يد الأجنبي في الصياغة وفي الامر وفي التنفيذ ، وأن حدود البلد مصانة بموجب معاهدات ترسيم الحدود الدولية ، والبلد واحد لا مجزا، ولا وجود للميليشيات وزعماء الحرب على أرض العراق ، لكنكم تعرفون ان من كتب دستور العراق الحالي هو الاحتلال الأجنبي!  وان هناك مناطق بعينها  ومنها جرف الصخر لا يجوز لحكومة العراق الدمية ان تدخلها فهي مقتطعة من دول أخرى ويمنع التصرف بها من قبل العراقيين، فيا لها من مصيبة حلت في وطننا ووقودها أبناء شعبنا ، لكن اقتداركم وعزمكم وصبركم وتوكلكم على الله لابد أن يقضي والى الأبد على اطماع المحتلين في هذا البلد الذي اراده الله ان يكون بلد القانون الاول والقلم الاول في دنيا المعرفة البشرية ، وبلد الأنبياء والصالحين، وفي هذا العام لابد من نصر قريب تقر به عيون الصابرين .

المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد ( صوت الشعب العراقي )