شبكة ذي قار
عـاجـل










لله دركما يا شعبنا الأحوازي البطل، وشعبنا الفلسطيني المجاهد

د. عامر الدليمي

 

ماذا أقول؟  وفي الفَم غصة، وقلبُ مَكلوم، ومشاعر حَزينة بعمق البحرِ، ونجوم السماء.

ماذا أقول؟ وشعبنا العربي الأحوازي الشجاع  يقاوم احتلال عدو منذ سنة ١٩٢٥م،  احتلال يُوصف بأقتم ألوانِ الظلمة وأعلى درجات الحقد الصفوي الكريه، بالإعدام والسجن والتعذيب والتشريد والإرهاب  العنصري لشعبنا  الأحوازي الذي تَمثل فيه  كل صفات الجهاد والمطاولة الثورية والصبر، يتفوقُ  حتى على صلابة الصخر، لفهمه طَعم الحرية وحلاوتها الإنسانية وإيمانه بها ، واحترامه لوجوده وثقافته وانتمائه العربي ، وتحمله مسؤولية أخلاقية بروح متسامية صادقة، عاشقة للحياة وعالمةٍ بسر وجودها، ليعيش شعب الأحواز الصابر  بكرامة وعز واستقلال.

 

ماذا أقول؟ وشعبنا العربي في فلسطين المحتلة منذ سنة ١٩٤٧م  شعب الجبارين، أحفاد أولئك الأجداد الأفذاذ مفخرة التاريخ العربي الإنساني ومجده ، بفتوحاتهم الشجاعة لتحرير الإنسان  من العبودية والظلم  والقهر ، وشعب فلسطين العز والكرامة العربية والهوية القومية، قد ضرب أروع الأمثلة وأسماها بصموده الأسطوري والمقاومة الفعلية على الأرض في الميدان القتالي، وليس كما يقول أصحاب ( المقاولة) المنبطحين المنهزمين والمطبعين، وأنهار الدم ما زالت تجري في جسد أبناء شعبنا الفلسطيني على يد قصابي الاحتلال الصهيوني المجرم ، لشعب فلسطين الذبيح .

ماذا أقول؟

لشعبنا الأحوازي العربي المجاهد مفخرة أحرار العالم، للشعب العربي الفلسطيني الصامد الباسل في روعته وكبريائه النضالي، وصموده الأسطوري..

 

ماذا أقول؟

لكل مسؤولي العرب بأسمائهم وألقابهم ومناصبهم، ومأساة شعبنا العربي ما زالت مستمرة، غير الأغنية العراقية القديمة للمطرب (حسين البصري)، التي تنطبق عليهم، ((نايم المدلول إشحلوه نومته إمسلهم عيونه وناثر كذلته)) والمثل الشعبي في الأهزوجة العراقية، ((نايم ياشليف الصوف نايم .....  والبعورة تحوف)).

وفي الختام نقول: لله دركما يا شعبنا في الأحواز وفلسطين.






الاربعاء ٢٧ شــوال ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أيــار / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عامر الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة