شبكة ذي قار
عـاجـل










مكانة البعثي في المجتمع العراقي

علي الأمين

 

إن لرجال البعث الأصلاء مكانة خاصة عند العراقيين الشرفاء، وهذهِ المكانة لم تؤثر عليها سياسة ما تسمى الدولة بعد 2003 حيث لا يزال البعثي الحقيقي الأصيل عنواناً للكبرياء والشموخ والعزة والأصالة إضافة إلى ذلك فهو قانون عند العراقيين.

أثناء الامتحانات الوزارية في إحدى المحافظات الوسطى وأثناء تفقد مدير القاعة الإمتحانية طلبته لاحظ أحد الطلبة بيده قصاصة غش، فنظر إلى ذلك الطالب وقال له (من غشنا ليس منا)، فأراد الطالب أن يستفز مدير القاعة الإمتحانية حسب ظنه فقال لمدير القاعة (أستاذ ممكن سؤال؟ فأجابه مدير المركز الإمتحاني نعم، تفضل، الطالب أستاذ مو حضرتك ابن الرفيق الحزبي في منطقتنا، فأجابه نعم، أنا هو وأتشرف، فنظر الطالب إلى المدير، وقال له أستاذ والله أعتذر ولن أكرر هذا الفعل، اتركني أكمل الامتحان، وأستحلفك أني لن أكرر المحاولة مرة أخرى، ابتسم المدير وقال للطالب أكمل الامتحان بشرف لأن الطرق الملتوية سبب دمار الفكر العراقي وسبب الخراب الذي حل بعراقنا الحبيب.

هنا نلاحظ مكانة البعثي وتأثيره في المجتمع وخاصة عند النشء الجديد وحسب قول بعض الطلبة نجد في البعثي الصدق والإخلاص في العمل والدقة والنصح على عكس ما نجده عند بقية الأحزاب التي جاءت إلى العراق بعد الاحتلال، فهدفهم القتل والسلب والنهب والتخريب والدمار وجعل العراق تابعاً لدول الجوار.

لذلك نجد اليوم ازدياد الوعد عند الجيل الجديد الذي يدين ويستنكر كل ما يجري في العراق والأمة العربية رغم سياسية الدولة العميلة في مصادرة الحريات، وهذا إن دل على شيء فيدل على التفاف النشء الجديد حول رجال البعث الأصلاء الشرفاء.

عاش البعث فكرا ً وعقيدة.

الرحمة والخلود لشهيد الحج الأكبر ورفاقه.

الله أكبر، والنصر للعرب.






الثلاثاء ٢ ذو الحجــة ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / حـزيران / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة