شبكة ذي قار
عـاجـل










المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد صوت الشعب العراقي يحيي أبطال ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني والعشائر العراقية التي شاركت في هذه الثورة الوطنية الشجاعة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا العراقي الكريم

أيها الوطنيون المخلصون لعراقنا المحتل أمريكياً وإيرانياً

يا أبطال المقاومة الوطنية العراقية الشجاعة

 

تمر علينا اليوم الثلاثين من حزيران ٢٠٢٣ الذكرى الثالثة بعد المائة لثورة العشرين المجيدة ثورة الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني البغيض، والتي انطلقت نتيجة القهر والاستعباد والذل والمهانة والظلم  والتصرف اللامسؤول وسلب الحريات ومصادرة الصوت الوطني الشريف من قبل قادة وحكام المستعمر البريطاني في العراق ، فقد نفذ المحتل البريطاني سياسة تهنيد العراق، أي جعله هندياً تمهيداً لضمه  إلى بريطانية وتاجها القبيح ، إلا إن إرادة الشعب العراقي وعلى رأسه رؤساء العشائر العراقية ورجال الدين المخلصين لوطنهم ودينهم  وقفوا لهم بالمرصاد وأعلنوا ثورتهم التي انطلقت من مدن الفرات جميعها من الأنبار إلى السماوة، وشارك فيها أبناء البصرة والعمارة والكوت وديالى ومحافظات الشمال من أبناء شعبنا الكردي المسلم الشجاع ، ومما أشعل نار الثورة وفعلها المسلح قيام أبناء عشيرة الظوالم بمهاجمة مركز الحاكم في مدينة الرميثة وفك وإطلاق سراح الشيخ شعلان أبو الجون الموقوف لدى القوات البريطانية ، والحدث الآخر والمهم في إطلاق شرارة الثورة وسير المعارك فيها هو مقتل لجمن الضابط البريطاني على يد الشيخ ضاري المحمود رئيس عشائر زوبع، وقد شاركت كافة العشائر العراقية في هذه الثورة من سنة وشيعة وأكراد وهذا هو دليل الوحدة الوطنية ووحدة الدين والأصل بعكس ما الت اليه الأمور بعد الاحتلال الأمريكي المجرم ورديفه الاحتلال الإيراني الطائفي الصفوي المقيت في نيسان / ٢٠٠٣ ، حيث تقاعس الكثير للأسف من رجال الدين وشيوخ العشائر ولم يفتوا ويعدوا انفسهم ويحملوا سلاحهم بمقاتلة المحتلين وعملاءهم بعكس ثوار العشرين الأبطال، بل استقبلوا قادة الاحتلال وقدموا لهم الولاء وإقامة الدعوات في مجالسهم، وباركوا الانتخابات التي حصلت تحت خيمة الاحتلال وسلطة الحاكم المدني بول بريمر سيء الصيت، وبالرغم من الخسارة العسكرية للثوار إلا إنهم فازوا وانتصروا سياسياً على المستعمر البريطاني، لأنه رضخ للمطالب العراقية بتأسيس الدولة العراقية وتشكيل أول حكومة عراقية برئاسة السيد عبد الرحمن النقيب ، نقيب إشراف بغداد ، ومن ثم تنصيب فيصل ملكاً للعراق في الثالث والعشرين من أب ١٩٢١ ، وأن علينا ونحن نعيش تاريخ واحداث ثورة العشرين أن نستلهم ونستمد من هذه الثورة ثورة الأجداد الابطال نستمد العزم والإصرار والتلاحم ورص الصفوف لمقاومة الاحتلالين الغاشمين الاحتلال الأمريكي والإيراني الصفوي وإزاحتهما من على صدور أبناء شعبنا وتحرير عراقنا من هذا الاحتلال الذي غدا كابوساً ثقيلاً قاتلاً للشعب وسارقاً لثرواته وعلى عمليته السياسية الجبانة الموصوفة بالتبعية والذيلية للمحتلين والمنفذة لسياساتهم في الاستحواذ على مقدرات العراق وثرواته وتفكيك وحدته الوطنية وإشاعة الفساد والزنا والمخدرات بين صفوفه كي لا ينهض ويكون شوكة في عيونهم كما كان دائماً عراقاً مستقلاً كامل السيادة والاستقلال والقرار الوطني، ستبقى ثورة العشرين تنير الدرب لكل وطني مخلص غيور للوقوف بحزم وقوة بوجه المحتلين وذيولهم كما كان شأن ثورة تشرين / ٢٠١٩ التي استمدت مبادئها وفعالياتها  من ثورة العشرين المجيدة.

الرحمة والخلود لشهداء ثورة العشرين ، والرحمة والخلود لشهداء المقاومة الوطنية العراقية الباسلة ضد الاحتلالين الأمريكي والإيراني الصفوي ، ولشهداء ثورة تشرين ثورة شباب العراق الناهض بوجه المحتلين وعمليتهم السياسية الجبانة ، والله أكبر وعاش العراق.

 

المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد (صوت الشعب العراقي)

٣٠  / حزيران / ٢٠٢٣






الاحد ١٤ ذو الحجــة ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تمــوز / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد (صوت الشعب العراقي) نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة