القوى المتساقطة في المنظور والمنطق

الكاتب والصحفي الدكتور أبو محمود

المتابع للشأن الدولي وخاصة بعد اكتمال المشهد ضمن أحداث الحرب في أوكرانيا ان القوى المتصارعة ليست مثل تصور الكثير من المحللين السياسيين أو العسكريين بل أصبح لازما دراسة الحالة النفسية لتلك القوى المتهالكة لأنها أصبحت واقعا سوف تدخل في جهاز كشف الكذب لأنها فعلا أوامر الكذب والخداع وكان كشفها أولا حين كان الغزو الهمجي على العراق في حرب الخليج الثانية بحجة الدفاع عن الكويت ثم أخذ الثأر في نظرهم من عميلهم بازوفت. ثم تلتها أحداث سبتمبر ٢٠٠١ والكذب على العالم بحجة تنظيم القاعدة والإرهاب والتي هي صنيعتهم حتما.. ولم يتهاونوا بالكذب فكان احتلال العراق وجلب عملائهم الكذابين بامتياز..

إن ما يحصل اليوم في المنطقة لعب الصغار من عملائهم لإبعاد الرأي العام على واقع القوى الاستعمارية في بلدانهم الداخلي اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وتنامي الجريمة المنظمة.. ولا ننسى التحول في القرن الأفريقي والأفعال والاعمال المسيئة للإسلام وحرق المصحف الشريف وظاهرة طقوس الزيارة والتي الإسلام وال البيت الأطهار براء منهم حيث التطبير والزحف على الطين كلها أعمال إيران. ...لقد سقطتم في نظر كل أحرار العالم.. وان النصر لقريب بعون الله في كل بقعة دنسها الغزاة وان العراق بشعبه ورجال البعث سوف يحملون راية النصر والاقتصاص من الخونة والعملاء، ألا إن النصر قريب ....