لله دُرك يا شعبنا الفلسطيني المُجاهد.
د عامر
الدليمي
ماذا أقول وفي فمي غصة، وقلبي مَكلوم ومشاعري حَزينة بعمق البحرِ، وعدد
نجوم السماء. ماذا أقول وشعبنا العربي الفلسطيني الشُجاع يُقاوم احتلال العَدو الصهيوني منذُ عام ١٩٤٧م، احتلال يُوصف بأقتم ألوانِ الظُلمة وأعلى دَرَجات
الحقد الصَفوي الكَريه ، بالإعدام والسجن والَتعذيب والتَشريد والإرهاب العنصري ،لشَعبنا الفَلسطيني الذي تَمثل فيه ُُُكلِ صِفات الجهاد
والمُطاولة الثَورية و الصَبر ، وفاقَ حتى
في صلابة الصَخر لفهمه طَعم الحُرية وحَلاوتها الانسانية وإيمانه بها، واحترامه لوجُوده
وثَقافَته وانتمائه العربي ، وتَحمُله مسؤولية اخلاقية برُوح مُتَسامية صادقة، مُتعاشقَة
مع الحياة وسّرِ وجُودها ،
ليعيشَ شَعب فَلسطين الصابر بكَرامة وعِز واستقلال.
ماذا أقول؟؟ ماذا أقول؟؟
لشعبنا الفلسطيني العربي المُجاهد مَفخَرة كُل أحرار العالم، الشَعب
الصامد الباسل في روعته وكبريائه النضالي، وصُموده الأسطوري، وثقته بنفسه.
ماذا أقول؟؟ ماذا أقول؟
لكُل مسؤولي العرب بأسمائهم والقابهم ومَناصبهم، ونياشينهم الكارتونية،
ان مأساة شعبنا العربي الفلسطيني مازالت مستمرة، غير الأغنية العراقية القديمة للمُطرب
(حسين البصري)، التي تنطبق عَليهم، ((نايم المَدلول إشحلوَه نُومته إمسَلهم عيونه وناثر
كذلته)) والمثل الشعبي في الاهزوجة العراقية، ((نايم ياشليف الصوف نايم ..... والبعورة تحوف)).
وفي الاخير نقول لله درك يا شعبنا الفلسطيني، الله معك الله معك.